responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 478


شاء من عباده .
* شرح يعنى ذات من حيث هي هي أحد است [1] به ذات ، و كلّ است [2] بالأسماء و صفات چون جوهر هيولانى كه من حيث الذّات احدى [3] است ، امّا من حيث الصّور الظاهرة فيه كثير و متعدد [4] است .
* متن و لمّا [5] وجده آل فرعون [6] في اليمّ عند الشّجرة سمّاه فرعون موسى : و المو هو الماء بالقبطيّة و السّا هي [7] الشّجرة ، فسمّاه بما وجده [8] عنده ، فإنّ التّابوت وقف عند الشّجرة في اليمّ . فأراد قتله [9] فقالت امرأته : - و كانت منطقة بالنّطق الإلهيّ - فيما قالت لفرعون ، إذ كان الله - تعالى - خلقها للكمال كما قال - عليه السّلام - عنها حيث شهد لها و لمريم بنت عمران بالكمال الَّذي هو للذّكران - فقالت [10] لفرعون في حقّ موسى إنّه « قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ » فبه قرّت عينها بالكمال الَّذي حصل لها كما قلنا و كان قرّة عين لفرعون بالإيمان الَّذي أعطاه الله عند الغرق . فقبضه طاهرا مطهّرا ليس فيه شيء من الخبث لأنّه قبضه عند ايمانه قبل أن يكتسب شيئا من الآثام . و الإسلام يجبّ [11] ما قبله .
و جعله آية على عنايته - سبحانه - بمن [12] شاء حتّى لا ييأس أحد من رحمة الله ، « ف * ( إِنَّه لا يَيْأَسُ من رَوْحِ الله إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ » . فلو كان



[1] س : أحديّت .
[2] س : است اسماء . د : است به اسماء و صفات .
[3] س : احديست .
[4] س : متعددست .
[5] و : فلمّا .
[6] و : آل فرعون عند الشّجرة .
[7] ع : هو الشّجرة .
[8] د : وجد عنده .
[9] د ، س : بقتله .
[10] و : فقال .
[11] د : يحبّ .
[12] د : لمن شاء .

478

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست