نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 477
* شرح يعنى هدايت آنست كه از تواتر شهود تجلَّيات متكثّره و ظهور انوار علوم حقيقيّه ، سالك [1] را در حيرت اندازد . و موجب قلق و حركت [2] آنست ، و حركت مستلزم حيات . پس با حركت سكون ، و با وجود عدم محال بود . * متن و كذلك [3] في الماء الَّذي به حياة الأرض و حركتها ، قوله تعالى [4] « اهْتَزَّتْ » و حملها ، قوله [5] « وَرَبَتْ » ، و ولادتها ، قوله « وَأَنْبَتَتْ من كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ » . أي [6] أنّها ما ولدت إلَّا من يشبهها [7] أي طبيعيّا مثلها . فكانت الزّوجيّة الَّتي هي الشّفعيّة لها بما تولد منها و ظهر عنها . * شرح يعنى زوجيّت كه شفعيّت عبارت از آن است ، مختصّ است به زمين . * متن كذلك [8] وجود الحقّ كانت الكثرة له و تعداد الأسماء أنّه [9] كذا و كذا بما ظهر عنه من العالم الَّذي يطلب بنشأته حقائق الأسماء الإلهيّة . فثبت به و بخالقه [10] أحديّة الكثرة ، و قد كان إحدى العين من حيث ذاته كالجوهر الهيولانىّ [11] إحدى العين من حيث ذاته كثير [12] بالصّور الظاهرة فيه الَّتي [13] هو حامل لها بذاته . كذلك الحقّ بما ظهر منه من صور التّجلَّي ، فكان مجلى صور [14] العالم مع الأحديّة المعقولة . فانظر ما أحسن هذا التّعليم الإلهيّ الَّذي خصّ الله بالاطَّلاع [15] عليه من
[1] س : سالك در حيرت . [2] س : و حركت است . [3] و : كذلك . س : و كذا في الماء . [4] د ، س : قوله فاهتزت . [5] و : حملها و ربت . [6] س : أي ما ولدت . [7] د : تشبهها . س : أي مثلها . [8] و : و كذلك . [9] س : إذ كذا و كذا . [10] د : فثبتت به و يخالفه . و : يخالفه . [11] س : الهيولاء . [12] و : كثيرا . [13] و ، د ، س : الَّذي . [14] س : صوير العالم . [15] س : باطَّلاع .
477
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 477