responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 476


الإنسان لما تعطيه [1] حقيقة صورته . فقال - تعالى [2] - . « وَسَخَّرَ لَكُمْ ما في السَّماواتِ وَما في الأَرْضِ جَمِيعاً مِنْه » . فكلّ ما في العالم تحت تسخير الإنسان [3] ، علم ذلك من [4] علمه - و هو الإنسان الكامل - و جهل ذلك من جهله ، و هو الإنسان الحيوان . فكانت صورة إلقاء موسى في التّابوت ، و إلقاء التّابوت في اليمّ صورة هلاك ، و [5] في الباطن كانت نجاة له من القتل . فحيّى كما تحيا [6] النّفوس بالعلم من موت الجهل ، كما قال [7] - تعالى - « أَ وَمن كانَ مَيْتاً » يعنى بالجهل « فَأَحْيَيْناه » يعنى بالعلم ، « وَجَعَلْنا لَه نُوراً يَمْشِي به في النَّاسِ » و هو [8] الهدى ، « كَمَنْ مَثَلُه في الظُّلُماتِ » و هي الضّلال [9] « لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها » أي لا يهتدى أبدا : فإنّ الأمر في نفسه لا غاية له يوقف [10] عندها .
* شرح يعنى هر كه در ظلمت ضلالت تعيّنات بماند هرگز رهايى نيابد ، چرا كه شئون الهى نهايتى ندارد ، تا متحيّر جاهل محل توقّفى پيدا كند .
* متن فالهدى [11] هو أنّ يهتدى الإنسان إلى الحيرة ، فيعلم [12] أنّ الأمر حيرة و الحيرة قلق و حركة ، و الحركة حياة . فلا سكون [13] ، فلا [14] موت و وجود ، فلا عدم .



[1] و : يعطيه .
[2] و ، د ، س : « تعالى » ندارد .
[3] س : الإنسان الحيوان فكانت . . .
[4] د : من علم .
[5] و ، د ، س : في الظَّاهر و في الباطن .
[6] و ، د ، س : يحيى .
[7] س : كما قال اللَّه تعالى .
[8] و : و هدى .
[9] و : و الضّلال .
[10] س : لوقف .
[11] و : فالهدى أن .
[12] و ، س : الى الحيرة ، و الحيرة قلق و حركة .
[13] س : سكوت .
[14] و : و لا موت .

476

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست