نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 475
الأسماء الحسنى و الصّفات العلى [1] الَّتي تسمّى [2] الحقّ بها و اتّصف بها . فما وصل إلينا من اسم تسمّى [3] به إلَّا وجدنا معنى ذلك الاسم و روحه في العالم . فما دبّر العالم أيضا إلَّا بصورة العالم . * شرح يعنى ، اسماء و صفات حق نسب معنويّهاند . و همه أعيان صور آن اسمااند . و معانى بر اعيان به واسطهء اسما فايض مىگردد ، تا ، ربوبيّت [4] ربّ مطلق در جميع مراتب وجود ، از علم به عين و از غيب به شهادت ظاهر شود . و هر اسمى كه حق خود را به آن مسمّى گردانيد ما [5] آن معانى در عالم مىيابيم [6] ، و از آن معانى به [7] آن اسما استدلال مىكنيم . پس محقّق گشت كه : « فما دبّر العالم إلَّا بصورة العالم » . * متن و لذلك قال في [8] خلق آدم الَّذي هو البرنامج الجامع لنعوت الحضرة الإلهيّة الَّتي هي الذّات و الصّفات و الأفعال « إنّ الله خلق آدم على صورته » . و ليست صورته سوى الحضرة الإلهيّة . فأوجد في هذا المختصر [9] الشّريف الَّذي هو الإنسان الكامل جميع الأسماء الإلهيّة و [10] حقائق ما خرج عنه في العالم الكبير المنفصل ، و جعله روحا للعالم فسخّر له العلو و السّفل لكمال [11] الصّورة . فكما أنّه ليس شيء من العالم إلَّا [12] و هو يسبّح بحمده ، كذلك ليس شيء من العالم إلَّا [13] و هو مسخّر لهذا
[1] و : العليا . [2] و ، د ، س : يسمّى . [3] د : يسمّى . [4] د : ربوبيّت مطلق . [5] س : امّا آن . [6] د : مىبينيم . [7] د : به آن استدلال مىكنيم . [8] و ، د : في آدم . س : في آدم هو . . . [9] و : في هذا المحضر . [10] و ، س : الإلهيّة و ما يخرج . [11] د : بكمال . [12] و ، د : و يسبّح اللَّه بحمده . [13] س : الَّا هو .
475
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 475