نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 474
* شرح يعنى پس تابوت موسى به دريا انداخته شد ، تا به واسطهء قواى مذكوره [1] او بر فنون علم مطَّلع شود . پس حقّ - عزّ اسمه [2] - تعليم كرد وى را به انداختن در دريا ، كه [3] اگرچه روح مدبّر اوست ، كه در ملك [4] بدن ملك است ، امّا تدبير بى واسطهء تابوت ناسوتى [5] نمىتواند كرد . پس قوايى [6] كه در ناسوتيّت كائناند مصاحب روح گردانيد [7] ، و آن را معبّر گردانيد به تابوت در باب اشارات ، كه حكيم جهت نظر نامحرم ألفاظ [8] را به جلباب [9] رموز بپوشانيد كه تا جز اهل محرم آن نگردد . * متن كذلك تدبير الحقّ العالم ، ما [10] دبّره إلَّا به أو بصورته فما دبّره إلَّا به كتوقّف الولد على [11] وجود الوالد ، و المسبّبات على أسبابها ، و المشروطات على شروطها ، و المعلولات على عللها ، و المدلولات على ادلَّتها ، و المحقّقات على [12] حقائقها . و كلّ ذلك من العالم و هو تدبير الحقّ فيه . فما دبّره إلَّا به . * شرح و [13] هم چنين حق - عزّ و علا [14] - تدبير عالم فرمود . و عالم را تدبير نكرد مگر هم به عين عالم - يعنى : عين قابلهء عالم - ، و بعضى را در ايجاد متوقف بعضى گردانيد . باقى ظاهر است . * متن و امّا قولنا او بصورته - اعنى صورة العالم - فأعنى [15] به