responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 472


من هذا النّبيّ ما أجلَّها و [1] أعلاها و أوضحها [2] . فقد سخّر المطر افضل البشر لقربه من ربّه فكان مثل الرّسول الَّذي ينزل بالوحي [3] عليه ، فدعاه بالحال بذاته فبرز [4] إليه ليصيب منه ما أتاه به من ربّه . فلو لا ما حصلت [5] له منه الفائدة الإلهيّة بما أصاب منه ، ما برز بنفسه إليه . فهذه [6] رسالة ماء جعل الله منه كلّ شيء حىّ فافهم .
* شرح يشير إلى أنّ رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - كان يشاهد صور العلم [7] الإلهيّ النّازل بالوحي في المطر ، فيبرز إليه و يبرز جسده المبارك و كريم [8] رأسه تلقّيا بسرّ [9] العلم الإلهيّ النّازل على أمّ رأسه من الكتاب الأكبر الَّذي هو رتبته [10] . فكذلك توجّهت الأسماء الإلهيّة و الأرواح الكلَّيّة السّماويّة الَّتي منها انبعث [11] أرواح أولئك المقتولين [12] على اسم موسى - عليه السّلام - إلى صورة الموسويّة .
* متن و أمّا حكمة إلقائه في التّابوت و رميه في اليمّ : فالتّابوت ناسوته ، و اليمّ ما حصل له من العلم بواسطة [13] هذا الجسم ممّا أعطته [14] القوّة النّظريّة الفكريّة و القوى الحسّيّة [15] و الخياليّة التي لا يكون شيء منها و لا من أمثالها لهذه النّفس الإنسانيّة إلَّا بوجود هذا [16] الجسم العنصرىّ .



[1] و ، د ، س : و ما أعلاها .
[2] د : و ما أوضحها .
[3] و ، س : عليه بالوحي .
[4] و : فيبرز .
[5] و ، س : فلو لا ما حصل منه الفائدة .
[6] و : فهذا .
[7] و ، س : العالم .
[8] س : و الكريم .
[9] د : بسرّ العلم .
[10] د : رتبة .
[11] س : انبعثت .
[12] د ، و : المقبولين .
[13] س : برسالة .
[14] و ، د : أعطاه .
[15] و ، د ، س : « و » ندارد .
[16] و : هذه .

472

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست