responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 471


اسمه ، لما علم الله أنّ ظهورها في مزاج واحد كلَّىّ محيط بما كانت متفرّقة فيها ، ليكون أجمع و أتمّ و أكمل . فتوجب [1] أرواح هؤلاء المقتولين إلى الرّوح الموسوىّ المتوجّه من [2] الله لإظهار ما أراده الله [3] .
فاتّصلت الأنوار بنوره ، فاجتمعت [4] خصائص الكمّل ، فتضاعفت [5] القوى ، و تكاملت الأنوار ، و تعيّن مزاجه الشّريف الجسمانىّ المبارك . فلهذا كانت آياته و معجزاته في كمال الوضوح .
* متن ألا ترى [6] الطَّفل يفعل في الكبير [7] بالخاصيّة فينزل [8] الكبير من رياسته إليه فيلاعبه و يزقزق [9] له و يظهر [10] له بعقله . فهو تحت تسخيره و هو لا يشعر ثمّ شغله [11] بتربيته و حمايته و تفقّد مصالحه و تأنيسه حتّى لا يضيق صدره . هذا [12] كلَّه من فعل الصّغير بالكبير ، و ذلك لقوّة المقام ، فإنّ الصّغير [13] حديث عهد بربّه لأنّه حديث التّكوين و الكبير أبعد . فمن كان من الله أقرب سخّر من كان من الله أبعد ، كخواصّ الملك للقرب [14] منه يسخّرون الأبعدين . كان رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - يبرز بنفسه للمطر [15] إذا نزل و يكشف رأسه له حتّى يصيب منه و يقول إنّه حديث عهد بربّه . فانظر إلى هذه المعرفة باللَّه



[1] د ، س : فتوجّهت .
[2] س : « من اللَّه » دو باره است .
[3] د ، س : « اللَّه » ندارد .
[4] س : جمعت .
[5] د : فتضاعفت و تكاملت .
[6] د : يرى .
[7] د ، س : بالكبير .
[8] س : فتنزل من رياسة البة .
[9] و : يرفرف .
[10] د : و يظهر بعقله .
[11] د ، س : يشغله .
[12] س : كلَّه من .
[13] س : فان الصغير عهد .
[14] د : المقرّب .
[15] س : لا مطر .

471

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست