نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 470
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
قدر ما بلغ [1] به الأمر الإلهيّ [2] في خاطرى . فكان هذا اوّل ما [3] شوفهت به من هذا الباب ، فما ولد موسى إلَّا و هو مجموع أرواح كثيرة و جمع [4] قوىً فعّالة لأنّ الصّغير [5] يفعل في الكبير [6] . * شرح قال [7] الشارح الأوّل : لمّا أراد الله إظهار آياته في الكلمة [8] الموسويّة ، سرى حكم هذه الإرادة في النّفس الكلَّيّة ، و نزل الوحى الإلهيّ بذلك إذا ما تمّ [9] العنصر ، و توجّهت الأسماء الكليّة الظَّاهرة [10] و الأرواح الطَّاهرة [11] إلى تحصيل مطالبهم . فتعيّنت بموجبها امزجة كثيرة بحسب حقايق ما في الرّوح الموسويّة [12] قبل تعيّن مزاجه الكامل . فقبلت [13] تلك الأمزجة من الأنوار و الأرواح المنشئة [14] من النّفوس الكليّة الفلكيّة أنفسنا جزئيّة [15] لأعلى وجه الأكمل لظهور الكمالات الموسويّة ، و إظهار الآيات الَّتي أراد الله أن يظهرها ، فلمّا لم يكن وافية في مظهريّتها ، أراد الله أن يبدّلها [ ربّها ] خيرا منها ، فقبلت عن [16] نفوسها - أعنى تلك الصّور و الأشخاص و الأمزجة الَّتي قبلت تلك الأرواح الكاملة الاسرار الكماليّة - ، فلمّا [17] تبادرت بالظَّهور قبل تكامل النّور [18] و بلوغ عين الزّمان و الوقت الَّذي فيه التّجلَّي الجامع [19] لحقائق الحكم و الآيات و الكمالات ، فقتلت [20] على
[1] ع : يقع . [2] و : الأمر في خاطرى . [3] د : بما . [4] و ، ع : كثيرة جمع . س : جميع . [5] س : الصغر . [6] د ، س : بالكبير . [7] س : قال الشّارح لمّا . . . [8] س : في كلمة . [9] د : ما ثمّ . س : الى عالم . [10] د : الطاهرة . [11] س : الظاهرة . [12] س : الموسوي . [13] س : فقبلته . [14] د ، س : المنبثة . [15] س : جزيا . لاعلى . د : للأعلى . [16] د : على نفوسها . [17] د : فلا . [18] س : النوع . [19] س : قبل الجامع . [20] د ، س : فقبلت .
470
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 470