responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 466


يعلمون أنّ تلك الأسماء لهم حقيقة . و أمّا العارفون بالأمر على ما هو عليه فيظهرون بصورة الإنكار لما عبد من الصّور لأنّ مرتبتهم في العلم تعطيهم أن يكونوا بحكم الوقت لحكم الرّسول الَّذي آمنوا به عليهم الَّذي به سمّوا [1] مؤمنين . فهم عبّاد الوقت مع علمهم بأنّهم ما عبدوا من تلك الصّور أعيانها ، و إنّما عبدوا الله فيها لحكم [2] سلطان التّجلَّي الَّذي عرفوه منهم ، و جهله المنكر الَّذي لا علم له بما تجلَّى ، و يستره [3] العارف المكمّل من نبىّ و رسول و وارث عنهم .
* شرح يعنى عارف انكار عبدهء اصنام كند با آن كه داند كه ايشان نه عين اين صورت مىپرستند ، بل به معنيى [4] كه تصور كرده‌اند در آن تجلَّى [5] إلهيّت . و مؤمن منكر ازين سرّ جاهل است ، و نمىداند كه به حقيقت حق است كه متجلَّى گشته به صور كونيّه . و عارفان كامل مىدانند امّا مىپوشانند از غيرت .
* متن فأمرهم [6] بالانتزاح [7] عن تلك الصّور [8] لما انتزح عنها رسول الوقت اتّباعا للرّسول طمعا في محبّة الله إيّاهم بقوله [9] « قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله » .
* شرح يعنى حق - عزّ شأنه - محجوبان را فرمود تا از صورت پرستيدن دور باشند بر متابعت رسول وقت .
* متن فدعا إلى إله يصمد إليه و يعلم من حيث الجملة ، و لا يشهد



[1] و : سمّوه .
[2] و ، د ، س : بحكم .
[3] د ، س : ستره .
[4] د ، س : معنى .
[5] د ، س : از تجلَّى .
[6] س : فالأمر .
[7] و : بالامتراح .
[8] د : الصورة لما انتزح رسول الوقت .
[9] د : بقوله ان كنتم .

466

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست