نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 467
و « لا تُدْرِكُه [1] الأَبْصارُ » ، بل « هُوَ يُدْرِكُ [2] الأَبْصارَ » للطفه و سريانه في أعيان الأشياء . فلا تدركه الأبصار كما أنّها لا تدرك أرواحها المدبّرة أشباحها و صورها الظَّاهرة . « وَهُوَ [3] اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ » . * شرح يعنى [4] چون أبصار ادراك مدبّر صورت حسيّهء خود نمىتوانند [5] كردن ، ادراك [6] كبرياى لطيف و [7] خبير او را از كجا [ توانند كرد ] . * متن و الخبرة ذوق ، و الذّوق تجلّ [8] ، و التّجلَّي في الصّور . فلا [9] بدّ منها و لا بدّ منه فلا بدّ أن يعبده من رآه بهواه إن فهمت ، و على الله قصد السّبيل . * شرح يعنى چون لا بدّ [10] است از مجلى و متجلَّى فيها ، پس لا بد باشد از ناظر در آن مجلى ، و عابد آن متجلَّى [11] و اگر [12] فهم كردى كه ازين پيش چه گفتيم [13] ، بدانى كه او تجلَّى از آن فرمود در مظاهر اشيا ، تا در جميع مراتب وجوديّت [14] پرستيده شود . و الله اعلم .
[1] و : و لا يدركه . [2] س : تدرك . [3] و : فهو . [4] د ، س : يعنى أبصار چون . [5] د : نمىتواند كردن . [6] س : ادراك جميع كبرياى . [7] و : لطيف خبير . [8] و ، د ، س : تجلَّى . [9] د : و لا بدّ منها فلا بدّ منه . [10] د : لا بد از مجلى . [11] د : متجلَّى فيها . [12] د : اگر . [13] د ، س : چه گفتم . [14] د ، و ، س : وجوديّه .
467
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 467