نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 464
هواه و اتّخذه [1] إلها ، فقال « وَأَضَلَّه الله عَلى عِلْمٍ » و الضّلالة الحيرة : و ذلك أنّه لمّا رأى هذا العابد ما عبد [2] إلَّا هواه بانقياده لطاعته فيما [3] يأمره به من عبادة من عبده من الأشخاص ، حتّى [4] أنّ عبادته لله كانت عن هوى أيضا ، لأنّه لو لم يقع له في ذلك الجناب المقدّس هوى - و هو [5] الإرادة بمحبّة [6] - ما عند الله و لا آثره على غيره . و كذلك [7] كلّ من عبد صورة ما من صور [8] العالم و اتّخذها إلها ما اتّخذها إلَّا بالهوى . فالعابد لا يزال تحت سلطان هواه . * شرح يعنى چيزى كه عابد را حاصل است ، از حق است كه در [9] مراتب صور و هوى متجلَّى گشته ، به واسطهء علم به استعدادات عباد ، كه ايشان عبادت نكنند إلَّا در مقيّدات و متعيّنات ، و آن ممكن نگردد إلَّا به واسطهء هوايى [10] و هم حق است كه عارفان را متحيّر مىدارد [11] ، كه ذات واحدهء متعاليهء او را در مظاهر متنوّعه متجلَّى مىيابند [12] . و هم محجوبان را متحيّر مىدارد [13] در عبادت مقيّدات ، با آن كه مىدانند كه آن چه مىپرستند خالق اشيا نيست . و با اين علم [14] ميلى تمام به پرستيدن آن دارند ، و در ضلالت حيرت ماندهاند . اينست [15] « وَأَضَلَّه الله عَلى عِلْمٍ » . * متن ثمّ رأى المعبودات تتنوّع في العابدين ، فكلّ عابد آمرا ما يكفر من يعبد سواه و الَّذي عنده أدنى تنبّه يحار لاتّحاد الهوى ،
[1] و : و اتّخذ الها . [2] و : ما عبد العابد ما عبد الَّا هواه . [3] س : فيهما يأمر به . [4] و : حتّى عبادته . س : عبادة اللَّه . [5] و : هو . [6] د : لمحبّة . [7] د : و كذلك من عبد . [8] د : من صورة . [9] س : هر مراتب و صور هوى متجلَّى گشت . [10] و : هوى . د ، س : هويى . [11] س : مىدارند . [12] س : مىنمايند . [13] س : مىدارند . [14] س : علم تمام پرستيدن دارند . [15] س : و اين است .
464
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 464