نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 463
و [1] إمّا عبادة تسخير . فلا بدّ من ذلك لمن عقل . و ما عبد [2] شيء من العالم إلَّا بعد التّلبّس بالرّفعة عند العابد و الظَّهور بالدّرجة في قلبه : و لذلك تسمّى [3] الحقّ لنا برفيع الدّرجات ، و لم يقل رفيع الدّرجة . فكثّر [4] الدّرجات في عين واحدة . فإنّه قضى ألَّا يعبد [5] إلَّا إيّاه في درجات كثيرة مختلفة أعطت كلّ درجة مجلى [6] إلهيّا عبد فيها . و أعظم مجلى عبد فيه و أعلاه « الهوى » كما قال « أَ فَرَأَيْتَ من اتَّخَذَ إِلهَه هَواه » و هو [7] أعظم معبود ، فإنّه لا يعبد شيء إلَّا به ، و لا [8] يعبد هو إلَّا بذاته . * شرح يشير إلى أنّ عبوديّة [9] تألَّه و تسخير ، أنّه لا يكونان [10] من العابد لأى معبود كان إلَّا بهواه ، فما عبد إلَّا الهوى فهو الصّنم و الجبت و الطَّاغوت الحقيقىّ لمن يرى غير الحقّ في الوجود . و امّا عند العارف فهو اعظم تجلَّى أو [11] اعظم مجلى عبد فيه و هو باطن أبدا لا يظهر بالعين إلَّا في الأصنام و كلَّيات مراتبه . * متن و فيه [12] أقول : < شعر > و حقّ الهوى إنّ الهوى سبب الهوى و لو لا الهوى في القلب ما عبد الهوى < / شعر > ألا ترى [13] علم الله بالأشياء ما أكمله [14] كيف تمّم في حقّ من عبد
[1] د ، س : او عبادة تسخير . [2] س : و ما عند من العلم . [3] د : يسمّى . [4] د : فكثرة . [5] و : الَّا تعبدوا . د ، س : أن لا . [6] س : مجلى عبد فيه و اعلماه الهوى . [7] و ، س : فهو . [8] س : و لا يعبد الَّا هو الا بذاته . [9] و ، د : عبودتى . [10] س : لا يمكن يكون . و : لا يكون . [11] س : و اعظم . [12] د : و فيه أقول نظما . [13] و : ا لا يرى . [14] س : بالجملة .
463
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 463