responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 462


أنّه بالمرتبة في تسخير رعاياه ، فعلم قدرهم و حقّهم ، فآجره [1] الله على ذلك أجر [2] العلماء بالأمر على ما هو عليه . و أجر مثل هذا يكون على الله في [3] كون الله في شئون عباده . فالعالم كلَّه مسخّر [4] بالحال من لا يمكن أن يطلق عليه أنّه [5] مسخّر . قال الله [6] - تعالى - « كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ » .
* شرح يعنى ، هر چه اطلاق اسم غير كنند بر آن ، آن من حيث الوجود عين حق [7] است ، و اگرچه من حيث التعيّن مسمّى است به غير . پس اين تسخير از جهت وجود بايد گرفت ، تا اين معنى دهد كه حق [8] است كه به حسب شئون و تجلَّيات مسخّر ذات خود است .
* متن فكان عدم قوّة إرداع هارون بالفعل أن ينفذ في أصحاب العجل بالتّسليط [9] على العجل ، كما سلَّط موسى عليه [10] ، حكمة [11] من الله - تعالى [12] - ظاهرة في الوجود ليعبد في كلّ صورة . و إن ذهبت [13] تلك الصّورة بعد ذلك فما ذهبت إلَّا بعد ما تلبّست عند عابدها بالألوهيّة [14] . و لهذا ما بقي نوع من الأنواع إلَّا و عبد إمّا عبادة تألَّه



[1] و ، د ، س : فاجره اللَّه .
[2] و ، س : اجرة .
[3] د ، س : من كون .
[4] و ، س : يسخّر .
[5] و ، د ، س : اسم مسخّر .
[6] ع : قال تعالى .
[7] د : حقّست .
[8] د : حق است به غير پس اين تسخير كه .
[9] و : بالتسلَّط .
[10] د ، س : موسى عليه السّلام عليه . و : موسى عليه .
[11] و : حكمه .
[12] و ، د ، س : ندارد .
[13] س : وهبت .
[14] س : بألوهة .

462

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست