responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 461


في المنزلة بالمال أو [1] بالجاه بإنسانيّته [2] و يتسخّر [3] له ذلك الآخر - إمّا خوفا أو طمعا - من حيوانيّته [4] لا من إنسانيّته : فما تسخّر [5] له من هو مثله . أ لا ترى [6] ما بين البهائم من التّحريش لأنّها أمثال ؟ فالمثلان ضدّان ، و لذلك قال و رفع [7] بعضكم فوق بعض درجات : فما هو معه في درجته .
فوقع التّسخير من أجل الدّرجات . و التّسخير على قسمين : تسخير مراد للمسخّر ، اسم فاعل قاهر في تسخيره لهذا الشّخص المسخّر كتسخير السّيّد لعبده و إن [8] كان مثله في الإنسانيّة [9] ، و كتسخير السّلطان لرعاياه ، و إن كانوا أمثالا له فيسخرهم [10] بالدرجة . و القسم الآخر تسخير بالحال كتسخير الرّعايا للملك القائم بأمرهم في الذبّ [11] عنهم و حمايتهم و قتال من عاداهم و حفظه [12] أموالهم و أنفسهم عليهم [13] . و هذا كلَّه تسخير بالحال من الرّعايا يسخّرون في [14] ذلك مليكهم ، و [15] يسمّى على الحقيقة تسخير المرتبة .
فالمرتبة حكمت عليه بذلك [16] .
* شرح يعنى ، اگر به اعتبار قسم اول رعيّت مسخّر سلطانند [17] ، به اعتبار قسم دوم سلاطين مسخّر رعيّتاند : در قيام به مصالح ايشان . و اين مرتبهء حال است كه اين حال حكم مىكند [18] بر سلطان كه تو مسخّر رعايا شو .
* متن فمن الملوك من سعى [19] لنفسه ، و منهم من عرف الأمر فعلم



[1] س : المال و الجاه . و : و الجاه .
[2] س : الا بانسانيّته .
[3] و ، س : يسخّر .
[4] د : حيوانيّة لا من انسانيّة .
[5] د : يسخر .
[6] و : الا يرى .
[7] س : و رفعنا .
[8] د ، س : و ان مثله .
[9] و : « و » ندارد .
[10] و ، د ، س : له في الإنسانيّة .
[11] س : في الذّات .
[12] د : و حفظ .
[13] د : عليهم و هو أنفسهم عليهم .
[14] و ، س : بذلك .
[15] س : و اسمى تسخير المرتبة . د : و يسمّى تسخير المرتبة .
[16] و : ذلك .
[17] د ، س : سلاطيناند .
[18] د : كرد .
[19] و ، س : من يسعى .

461

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست