responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 459


لأنّ التّربية لا تكون [1] حقيقة إلَّا من الرّبّ .
يعنى چون ظاهر موسى نبوّت بود و باطن او ولايت [2] ، و از روى ولايت دانسته بود كه آن قوم عبادت كرده بودند در مظهر عجل . امّا در هر نبوت بر نبى واجب است كه انكار عبادت ارباب كند ، و دعوت [3] به عبادت حقّ مطلق كند [4] . پس هارون رعايت اين معنى كرد . موسى - عليه السلام - به كشف دانست كه هارون را ذهولى [5] از شهود حق حاصل [6] شده در صورت عجل . زيرا چه كشف موسى أتمّ و أكبر بود .
پس خواست تا شفقت كند بر هارون ، و تربيت كند تا از حقيقت غافل نگردد ، و طرف ولايت به مراقبت و مشاهدت معمور دارد .
* متن و لذا [7] لمّا قال له هارون ما قال ، رجع إلى السّامرىّ فقال له « فَما [8] خَطْبُكَ يا سامِرِيُّ » يعنى فيما صنعت من عدولك إلى صورة العجل على الاختصاص ، و صنعك هذا الشّبح من حلى القوم حتّى أخذت بقلوبهم من أجل [9] أموالهم . فإنّ عيسى [10] يقول لبني اسرائيل [11] « يا بنى اسرائيل قلب كلّ انسان حيث ماله ، فاجعلوا أموالكم في السّماء تكن قلوبكم في السّماء » . و ما سمّى المال مالا إلَّا لكونه بالذّات تميل القلوب إليه بالعبادة . فهو المقصود الأعظم المعظَّم في القلوب لما [12] فيها من



[1] و : لا يكون .
[2] س : ولايت دانسته بود .
[3] س : وهوت .
[4] د ، س : مطلق پس هارون .
[5] د : زهولى .
[6] س : مفاصل شده .
[7] و ، د : لذلك . س : لذلك قال .
[8] د : ما خطبك .
[9] س : من أخذ .
[10] و ، س : عيسى عليه السّلام .
[11] س : لبني اسرائيل قلب كلّ انسان .
[12] و : الى ما فيها .

459

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست