responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 451


قوى عبده في قوله « كنت سمعه » و هو قوّة من قوى العبد ، « و بصره » و [1] هو قوّة من قوى العبد ، « و لسانه » و هو عضو من أعضاء العبد ، « و رجله و يده » . فما اقتصر في التّعريف على القوى فحسب حتّى ذكر الأعضاء [2] : و ليس العبد بغير [3] لهذه الأعضاء و القوى .
فعين مسمّى العبد هو الحقّ ، لا عين العبد هو السّيّد .
* شرح يعنى آن چه [4] مسمّى به عبد است حق است ، نه آن كه عين عبد سيّد باشد . يعنى كه صفت عبوديّت ، كه از نسب و اضافاتست [5] ، عين سيّد نيست .
* متن فإنّ النّسب متمايزة [6] لذاتها و ليس المنسوب إليه متميّزا [7] ، فإنّه ليس ثمّ [8] سوى عينه في جميع النّسب . فهو عين واحدة ذات نسب و اضافات و صفات .
* شرح يعنى با آن كه نسب متمايز باشد و متكثّر ، منسوب إليه متكثّر نگردد .
زيرا چه كثرت در صفات است ، كه نسب و اضافات [9] است ، نه در ذات .
* متن فمن تمام حكمة لقمان في تعليمه ابنه ما جاء به في هذه الآية من هذين الاسمين الإلهيّين [10] « لطيفا خبيرا » سمّى بهما الله - تعالى - .
فلو جعل ذلك في الكون - و هو الوجود - فقال « كان » لكان أتمّ في الحكمة و أبلغ . فحكى الله قول لقمان على المعنى كما قال : لم



[1] و ، د ، س : كذلك لسانه .
[2] د : الأعضاء و القوى .
[3] س : بغيره .
[4] د : آن چه عين مسمّى .
[5] س : اضافات عين .
[6] ع : متميّزة .
[7] س : متميّز .
[8] د : ثمة .
[9] س : اضافات نه در ذات .
[10] د : الإلهين .

451

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست