نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 45
بصورته ، احالنا - تعالى [1] - في العلم به على النّظر في الحادث و ذكر أنّه أرانا آياته فيه فاستدللنا بنا عليه . فما وصفناه بوصف إلَّا كنّا نحن ذلك الوصف إلا الوجوب [2] الخاصّ الذّاتىّ . * شرح اين همه روشن است . و ضمير در « فيه » راجع است به حادث . * متن فلمّا علمناه بنا و منّا نسبنا إليه كلّ ما نسبناه إلينا . و بذلك وردت الإخبارات الإلهيّة على السنة التّراجم [3] إلينا . * شرح يعنى چون ما حق را در خود شناختيم ، پس هر چه حق [4] آن را به ما نسبت كرد ، از صفات كمالى [5] چون علم و قدرت و حيات ، ما همان به حضرت وى نسبت كرديم ، و آن چه از إخبارات الهى به ما رسيد چون « مرضت فلم تعدني . و * ( الله يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ ) * . و * ( سَخِرَ الله مِنْهُمْ ) * . و ضحك الله ممّا فعلتها [6] البارحة . » . اين جمله [7] اگر نه آن [8] بودى كه حق - تعالى - به خود نسبت فرمود [9] ، هر آينه كس را مجال گفتن [10] نبودى . زيرا كه اين جمله ، نسبت با خلق از صفات ناقصه است . شعر [11] < شعر > و يقبح من سواك العقل عندي و تفعله فيحسن منك ذاكا < / شعر > فوصف نفسه لنا بنا فإذا شهدناه شهدنا نفوسنا ، و إذا شهدنا شهد نفسه [12] .
[1] د : اللَّه تعالى . [2] د ، س ، و : الوجوب الذاتي الخاص . [3] د : التراجم الرسل . [4] س : حق تعالى . [5] د ، س : كمال . [6] د ، س : فعلنا . [7] د ، س : اين جمله را . [8] س : آن حق . [9] د ، س : فرموده بودى كس را . [10] د : سخن گفتن . [11] س : قال المحقق رحمه اللَّه . [12] د : و إذا شهدنا نفسه .
45
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 45