نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 449
و شجر [1] و حيوان و ملك و رزق و طعام . و العين واحدة من [2] كلّ شيء و فيه . * شرح يعنى از غايت لطافت خود عين اشياى متباينه [3] به اسماى مختلفهء محدوده شده ، چنان كه هر كس آن را نمىيابد ، و جز به آن اسمش نمىخوانند [4] كه به اصطلاح آن چيز را آن نام كردهاند . * متن كما تقول الأشاعرة أنّ العالم كلَّه متماثل بالجوهر : فهو جوهر واحد ، فهو عين قولنا : العين واحدة . ثمّ قالت و يختلف بالأعراض ، و هو قولنا و يختلف و يتكثّر [5] بالصّور و النّسب حتّى يتميّز ، فيقال هذا ليس هذا من حيث صورته أو عرضه او مزاجه كيف شئت فقل [6] . و هذا عين هذا من حيث جوهره ، و لهذا يؤخذ [7] عين الجوهر في حدّ كلّ صورة و مزاج : فنقول نحن إنّه ليس سوى الحقّ و يظنّ المتكلَّم أنّ [8] مسمّى الجوهر و إن كان حقّا ، ما هو عين الحقّ الَّذي يطلقه أهل الكشف و التّجلَّي . فهذا [9] حكمة كونه لطيفا . * شرح يعنى آن [10] حقيقت واحدة كه ما آن را « حق » مىخوانيم ، متكلَّم آن [11] را مسمّى به جوهر مىداند ، و ظنّ او آنست كه آن غير [12] آن حقست كه اهل كشف
[1] س : صخر و شجر . و ، د : شجرة . [2] س : من شيء . د : في كل شيء فيه . [3] س : به اسماى متباينه باسماء مختلفه . [4] د ، س : نمىخواند . [5] و ، س : يتكرّر . [6] س : فقال . [7] و : يوجد . [8] و : أنّه يسمّى . [9] د : فهذه . [10] س : اين . [11] س : آن مسمّى . [12] د : غير حق است . س : عين حق است .
449
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 449