نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 448
لابنه يأت بها الله إليك و [1] لا إلى غيرك [2] . فأرسل الإتيان عامّا و جعل المؤتى به في السّموات إن كان أو في الأرض تنبيها لينظر [3] النّاظر في قوله « وَهُوَ الله في السَّماواتِ وَفي [4] الأَرْضِ » . فنبّه لقمان بما تكلَّم به [5] و بما سكت عنه إنّ الحقّ عين كلّ معلوم ، لأنّ [6] المعلوم أعمّ من الشيء فهو أنكر النّكرات . * شرح يعنى ، لقمان تنبيه كرد به حكمت منطوق ، كه حق عين هر موجودى است خارجى . چرا كه حق را آتى گردانيد به هر چه در آسمان و زمين [7] « وَهُوَ الَّذِي في السَّماءِ إِله وَفي الأَرْضِ إِله » ، و به حكمت مسكوت عنها [8] تنبيه كرد ، كه حق عين هر معلوم علميست ، كه هنوز در غيب است . زيرا چه هويّت الهيّت است كه لا تعيّن لها . پس عدم تعيّن مسكوت عنها اشارت بود به هويّت غير متعيّنه . پس حق انكر النّكرات باشد به اعتبار باطنيّت كه غير حق هيچ [9] كس كنه حقيقت حقّ نداند . * متن ثمّ تمّم الحكمة و استوفاها لتكون [10] النّشأة الكاملة [11] فيها فقال « إِنَّ الله لَطِيفٌ » فمن لطفه [12] و لطافته أنّه في الشّىء المسمّى بكذا [13] المحدود بكذا عين ذلك الشّىء ، حتّى لا يقال فيه إلَّا ما يدلّ عليه اسمه بالتّواطؤ [14] و الاصطلاح . فيقال هذا سماء و أرض و صخرة
[1] و ، س : أو الى . [2] و : غير . [3] و : للنظر . [4] د : و الأرض . [5] ع : تكلَّم و بما . [6] س : فان المعلوم . [7] د ، س : و زمين است . [8] د : عنها اشارت بود . [9] س : هيچ كس حقيقت حق نداند [10] د ، س : ليكون . [11] و ، د : النشأة كاملة . [12] س : و لطف . و : لطافته و لطفه . [13] ع : كذا . [14] و ، د ، س : بالتواطؤ .
448
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 448