نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 447
حقيقتهما [1] الأحديّة الَّتي تشملها [2] عين واحدة . * متن قال الله - تعالى [3] - « وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ ) * [4] : * ( وَمن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ) * » . فلقمان بالنّصّ ذو [5] الخير الكثير بشهادة الله - تعالى [6] - له بذلك . و الحكمة قد تكون متلفّظا بها و مسكوتا عنها . * شرح زيرا چه محلّ آن ، يا مقتضى اظهار است چنانچه احكام شرعيّه يا مقتضى كتمان و سرّ [7] چنانچه اسرار إلهيّت [8] . * متن مثل قول لقمان لابنه « يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ [9] مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ فَتَكُنْ في صَخْرَةٍ أَوْ في السَّماواتِ أَوْ في الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا الله » . فهذه حكمة منطوق [10] بها ، و هي أن جعل الله هو الآتي بها ، و قرّر [11] ذلك الله في كتابه ، و لم يردّ هذا القول على قائله . * شرح يعنى ، هيچ كس نگويد كه آرندهء اين حبّه حق نيست . * متن و أمّا الحكمة المسكوت عنها و [12] علمت بقرينة الحال ، فكونه سكت [13] عن المؤتى إليه بتلك الحبّة ، فما [14] ذكره ، و ما قال
[1] س : حقيقتها . [2] س : يشملها . [3] ع : قال تعالى . [4] س : الحكمة فقد أوتى . د : الحكمة قال . . . [5] د ، س : هو ذو الخير . [6] و ، د ، س : ندارد . [7] د ، س : ستر . [8] د : الهى است . [9] ع : تلك . [10] د : مفطوق . [11] د : قرر اللَّه . [12] و : و قد علمت . [13] و : ساكتا . [14] س : ممّا ذكره و ممّا قال .
447
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 447