نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 446
و اين مقتضاى [1] اسم ظاهر و باطن است . * متن < شعر > مشيئته إرادته فقولوا بها قد شاءها فهي المشاء < / شعر > * شرح أمرنا [2] القول بأنّ [3] المشيئة يتعلَّق بالإرادة مع أنّها عينها أي قولوا [4] : « شاء أن يريد » ، فمفعول المشيئة اذن [5] الإرادة . * متن < شعر > يريد زيادة و يريد نقصا و ليس مشاؤه إلَّا [6] المشاء < / شعر > * شرح يريد أنّ المشيئة قد تتعلَّق [7] بالإرادة ، كإرادة الإيجاد . و يتعلَّق بإرادة النّقص و الإعدام ، و ما تعلَّقت الإرادة حيث وردت في القرآن إلَّا بالمعلوم المعدوم العين لتوجده . و أمّا المشيئة فتعلَّقها اعمّ ، فإنّها تتعلَّق بالموجود للإعدام ، و تتعلَّق [8] بالمعدوم للإيجاد . * متن < شعر > فهذا الفرق بينهما فحقّق [9] و من وجه فعينهما [10] سواء < / شعر > * شرح يريد أنّ المشيئة تتعلَّق [11] بالإيجاد و الإعدام ، و الإرادة تختصّ بالإيجاد [12] لا غير . فهذا [13] هو الفرق بينهما ، و هما من حيث
[1] د : مقتضى . [2] د ، س : امر بالقول . [3] س : أن . [4] د : اى قوله . [5] د : إذ الإرادة . [6] س : « الا المشاء » ندارد . [7] د ، س : قد يتعلق بارادة النقص و الاعدام . ج : بالاعدام . [8] و : يتعلَّق . [9] د : محقّق . [10] و : فبينهما . [11] و : يتعلَّق . ج : بالزّيادة عند الإيجاد بالإيجاد و يتعلَّق بالنقص عند الاعدام . [12] س : بالإرادة . [13] س : فهذا الفرق .
446
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 446