responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 441


را با عالم جبروت . پس سالك را درين [1] ترقّى از هر عالمى [2] به عالمى حشرى و نشرى باشد ، و در هر موطن نوعى از اسرار مشاهده كند ، كه محجوبان حجب غواشى غفلت نبيند [3] ، و منغمسان هيئات جسمانى و منطمسان صفات ظلمانى مشاهده نتوانند كرد .
* متن فمن أراد العثور على هذه الحكمة الإلياسيّة الإدريسيّة الَّذي أنشأه الله [4] نشأتين ، فكان نبيّا قبل نوح [5] ثمّ رفع و نزل [6] رسولا بعد ذلك ، فجمع الله له بين المنزلتين فلينزل عن حكم عقله إلى شهوته ، و يكون حيوانا مطلقا حتّى يكشف ما تكشفه [7] كلّ دابّة ما عدا الثّقلين فحينئذ [8] يعلم أنّه قد تحقّق بحيوانيّته .
* شرح يعنى در مقام تسليم ، تصرف عقول و تكلَّف فضول در وى قطعا نماند ، همه چشم و گوش باشد نه زبان و دست .
* متن و علامته علامتان الواحدة [9] هذا الكشف ، فيرى من [10] يعذّب في قبره و من ينعم [11] ، و يرى الميّت حيّا و الصّامت متكلَّما و القاعد [12] ماشيا . و العلامة الثانية الخرس [13] بحيث أنّه لو أراد أن ينطق بما رآه لم يقدر فحينئذ [14] يتحقّق بحيوانيّته [15] .



[1] د ، س : در ترقّى .
[2] س : عالم به عالم .
[3] س : نه بينند .
[4] س : انشاء اللَّه تعالى . و : اللَّه تعالى .
[5] د ، س : نوح عليه السّلام .
[6] س : نزله .
[7] د ، س : يكشفه .
[8] د ، س ، و : فح .
[9] د : الواحدة منهما هذا الكشف .
[10] من في قبره .
[11] س : ينتقم .
[12] س : و القاعدة .
[13] س : الخوس .
[14] د ، س : فح .
[15] س : بحيوانيّة .

441

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست