نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 440
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
في بواطنهم في النشأة الأخرويّة [1] ، لا بدّ من ذلك . فهم بالصّورة مجهولون إلَّا لمن كشف الله عن بصيرته فأدرك . * شرح يعنى اين ردّ و تردّد تا [2] وقتى بود [3] كه در نشأت دنياوى [4] پس پردهء خود گرفتار است . امّا چون حجاب [5] مرتفع شد و امور اخروى منكشف گشت ، بر آن چه در نشأت اخروى [6] است هم در دنيا به حكم مشاهده اطلاع يافت ، عقل را نزاعى نماند چرا كه عارف ، اگرچه به صورت در دنياست و احكام مواطن [7] دنيا بر وى جارى ، امّا به دل در عقبى است ، به [8] صورت در دنيا و به معنى در عقبى . و اين قوم را نداند مگر [9] كسى كه صاحب كشف بود . * متن فما من عارف باللَّه من حيث التّجلَّي الإلهيّ إلَّا [10] و هو على النّشأة الآخرة [11] : قد حشر في دنياه [12] و نشر في قبره [13] فهو يرى ما لا ترون [14] ، و يشهد ما لا تشهدون [15] عناية من الله ببعض [16] عباده في ذلك . * شرح يعنى ضيق عالم مثال مقيّد نسبت با سعت عالم مثال مطلق ، نسبت قبر است با عرصهء صحراى محشر [17] . و همچنين عالم مثال را به عالم ملكوت ، و ملكوت
[1] س : الأخراويّة . [2] س : تردد وقتى . [3] د ، س : باشد . [4] س : دنيوى . [5] د ، س : حجب . [6] د ، س : اخرويست . [7] س : بواطن . د : مواطن دنياوى . س : دنيوى . [8] د : « به صورت . . . در عقبى » ندارد . و : به صورت دنيا . [9] د ، س : مگر صاحب كشف . [10] و : « الَّا » ندارد . [11] د ، و : الأخرويّة . [12] و : في الدنيا . [13] س : من قبره . [14] و ، د ، س : يرون . [15] و ، د ، س : يشهدون . [16] س : ببعض في ذلك . [17] س : فحشر .
440
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 440