نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 442
* شرح يعنى مرده را زنده بيند به حيات برزخيّه ، و صوامت اموات و جماد را ناطق بيند به [1] كلام روحانى ، و ساكن [2] را متحرك بيند به حركات معنوى در مثال آنات . * متن و كان [3] لنا تلميذ [4] قد حصل له هذا الكشف غير أنّه لم يحفظ عليه الخرس فلم يتحقّق بحيوانيّته . و لمّا أقامنى الله في [5] هذا المقام تحقّقت بحيوانيّتى تحقّقا كلَّيّا ، فكنت أرى و أريد النّطق [6] بما أشاهده [7] فلا [8] أستطيع فكنت لا أفرق بينى و بين الخرس الَّذين [9] لا يتكلَّمون . فإذا تحقّق بما ذكرناه [10] انتقل إلى أن يكون مجرّدا في غير مادّة طبيعيّة ، فيشهد أمورا هي اصول لما يظهر في صور الطَّبيعة [11] فيعلم من أين ظهر [12] هذا الحكم في صور [13] الطَّبيعة علما ذوقيّا . فإن كوشف على أنّ الطبيعة عين نفس الرّحمن فقد أوتى خيرا كثيرا . * شرح يعنى ، فإنّه قد أوتى الحكمة الَّتي بها تقلَّب اعيان العالم كلَّه مع كثرة صورها [14] الغير المتناهية حقّا واحدا أحدا . * متن و إن اقتصر معه على ما ذكرناه فهذا القدر يكفيه من المعرفة
[1] و : « به » ندارد . [2] و : ساكن متحرك . . . [3] و : و قد كان لنا . [4] س : تلميذا . [5] و ، س : اللَّه تعالى . س : و هذا المقام . [6] و ، د : أن انطق . س : أن يطلق . [7] س : تشاهده . [8] د : و لا . [9] د : الَّذي . [10] س : ما ذكرناه و الى أن يكون . [11] د ، س : في الصورة الطبيعة . و : في الصورة الطبيعته . [12] د ، س : يظهر . [13] و : في صورة الطبيعية . د ، س : الطبيعية . [14] س : صورتها المتناهية . د : صورها المتناهية .
442
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 442