نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 438
ديگر بود [1] ، و آن ظهور باشد در صورت معلول پس حكم علَّيّت منتقل گردد به صورت معلوليّت : به آن كه علت منتقل شد به معلول . و اين غايت سير عقلست [2] . و اهل كشف مىگويند كه آن در حالتى باشد كه ذات از صورت علت منتقل گردد به صورت معلول . و درين امر انتقال نيست ، بل [3] ذات در حالت ظهور او به عليّت ظاهر است درو به معلوليّت ، از آن جهت كه ، او معلول اوست . و درين يك حال بدو صفت متضادّين موصوفست [4] ، و جامع هر دو : « لا يشغله شأن عن شأن » در [5] آن حالت كه ظاهر است باطن است ، و در حالت بطون ظاهر . * متن و إذا كان الأمر في العليّة بهذه المثابة ، فما ظنّك باتّساع النّظر العقلىّ في غير [6] هذا المضيق ؟ فلا أعقل من الرّسل - صلوات الله عليهم - و قد جاؤا بما جاؤا به [7] في الخبر عن [8] الجناب الإلهيّ فأثبتوا [9] ما أثبته العقل [10] و زادوا ما لا يستقلّ العقل بإدراكه ، و ما يحيله العقل رأسا و يقرّ به في التجلي [11] . فإذا [12] خلا بعد التّجلَّي بنفسه حار فيما رآه : فإن كان عبد ربّ ردّ العقل إليه ، و إن كان عبد نظر ردّ الحقّ إلى حكمه . * شرح يعنى چون عقل در [13] مضيق چنين مسأله ، چندين حجّت بى فايده
[1] د ، س : باشد . [2] س : عقل است . [3] د : بتلك . س : بلكه . [4] د ، س : موصوف است . [5] د : در حالتى كه ظاهرست . [6] و : في عين هذا . [7] س : بالخير . [8] د ، و ، س : عن جناب . [9] و : « فأثبتوا . . . في التجلَّى » ندارد . [10] س : العقلي . [11] د ، س : في التجلَّى الإلهي . [12] س : فإذا خلى بعض . . . [13] د : در مضيق مسألة .
438
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 438