نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 437
از دو وجه يكى آن كه : علت و معلول متضايفينند ، چنانچه [1] عين معلول ، در حال ثبوت او در عدم ، طالب [2] ظهور معلول خود بود ، علَّت علَّت نيز از معلول ، طالب ظهور خود بود به واسطهء وجود معلول . زيرا كه [3] كمال عليّت او تمام نمىگردد [4] إلَّا به معلول . پس راست بود كه علَّت معلول [5] خود را معلول است . وجه دوم آن كه علَّت [6] و معلول هر دو در اصل ، شيء واحدند كه به حسب ظهور در مرتبتين مختلفتين در محلى علت مىخوانند و در محلى ديگر معلول . * متن و غايته في ذلك أن يقول إذا رأى الأمر على خلاف ما أعطاه الدّليل النّظرىّ ، أنّ العين بعد أن ثبت [7] أنّها واحدة في هذا الكثير ، فمن [8] حيث هي علَّة في صورة من هذه الصّور لمعلول ما ، فلا تكون [9] معلولة لمعلولها في [10] حال كونها علَّة ، بل ينتقل الحكم بانتقالها في الصّور ، فتكون [11] معلولة لمعلولها ، فيصير معلولها علَّة لها . هذا غايته إذا كان قد رأى الأمر على ما هو عليه ، و لم يقف مع نظره الفكرىّ [12] . * شرح فرمود كه عقل چون دريافت كه اين امر به نظر فكرى ميسّر نمىشود ، گويد كه چون كشف [13] حق مقتضى وحدت علت است ، و علت واحدة در معلولات متكثّره ظهور كرده و عين معلول شده ، امّا چرا نشايد كه او عين اين شدن از حيثيّتى
[1] س : كه چنانچه . [2] د : طالب ظهور خواهد بود . [3] و : زيرا ك . [4] س : تمام مىگردد الَّا معلول . [5] د : معلول معلول خود است . [6] د : ذات علت و معلول . [7] و ، س : أن يثبت . [8] د ، و : من حيث . [9] و ، س : يكون . [10] و : حال كونها . [11] و : فيكون . [12] س : الفكر . [13] س : كشف مقتضى .
437
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 437