نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 435
گويند كه البته بايد كه منتقل شود به بدن [1] ديگر . * متن و إذا كان الأمر على [2] هذا فهذا هو الأمان على الذّوات و العزّة و المنعة فإنّك لا تقدر على فساد الحدود . و أيّ عزّة أعظم من هذه العزّة ؟ فتتخيّل [3] بالوهم إنّك قتلت ، و بالعقل و الوهم [4] لم تزل الصّورة موجودة في الحدّ . و الدّليل على ذلك [5] « وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ الله رَمى » : و العين [6] ما أدركت إلَّا الصّورة [7] المحمّديّة الَّتي ثبّت [8] لها الرّمى في الحسّ ، و هي الَّتي نفى الله الرّمى عنها أوّلا ثمّ أثبته لها وسطا ، ثمّ عاد بالاستدراك أنّ الله هو الرّامى في صورة محمّديّة . و لا بدّ من الإيمان بهذا . فانظر إلى هذا المؤثّر حتّى أنزل الحقّ في صورة [9] محمّديّة . و أخبر الحقّ نفسه عباده بذلك ، فما قال أحد منّا عنه ذلك [10] بل هو قال عن نفسه . و خبره صدق و الإيمان به واجب سواء أدركت علم ما قال أو لم تدركه : فإمّا عالم و إمّا مسلم مؤمن . * شرح « نفسه » منصوب است به نزع خافض ، يعنى : أخبر الحقّ عن نفسه عباده . فامّا عالم و امّا مسلم ، تفصيل است ضمير مخاطب را در [11] أدركت يعنى : إمّا [12] أنت عالم بحقيقة الحال . پس ايمان تو برين تقدير واجب باشد كه به علم [13] يقين
[1] د ، س : به بدنى ديگر . [2] س : على هذا هو الأمان . [3] د ، و : فيتخيّل . د : في الوهم . [4] س : و لوهم . [5] د ، س : على ذلك قوله تعالى . [6] و : فالعين . [7] و : صورة . [8] و : أثبت . [9] و ، د : في الصورة المحمّديّة [10] د : ذلك الخبر . [11] س : و أدركت . [12] د ، س : ما أنت . [13] د ، س : به علم اليقين .
435
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 435