نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 434
صفات كنى يك مرآت نبود ، بلكه مرايا باشد و مقتضى تعدد و كثرت بود [1] . * متن فأىّ [2] اسم إلهىّ نظرت فيه نفسك أو من نظر ، فإنّما يظهر في النّاظر [3] حقيقة ذلك الاسم : فهكذا [4] هو الأمر إن فهمت . فلا تجزع و لا تخف [5] فإنّ الله يحبّ الشّجاعة و لو على قتل حيّة و ليست الحيّة سوى نفسك . و الحيّة حيّة [6] لنفسها بالصّورة و الحقيقة . و الشّىء لا يفنى [7] عن نفسه . و إن أفسدت الصّورة في الحسّ [8] فإنّ الحدّ يضبطها و الخيال لا يزيلها . * شرح يعنى [9] حيّه به ذات خود زنده است ، [ و ] به [10] صورت نوعيّه و حقيقت كليّهء خود باقيست ، كه شيء از نفس خود - يعنى از حقيقت ذات خود - هرگز فانى نگردد و اگرچه صورت [11] حسّيهء او فانى گردد [12] . چرا كه آن محدود حقيقت ثابته در علم ، ضابط حقيقت اوست و نمىگذارد كه فنا بدان راه يابد ، و خيال حافظ [13] صورت نوعيّهء مثاليّهء اوست . و مقصود آنست كه الياس - عليه السّلام - إدريس بوده است ، كه صورت شخصيّهء او فانى شد ، و حقيقت روحيّه به آسمان مرتفع گشت ، باز به صورت شخصيّهء الياسيّه [14] عود كرد ، تا محجوبان بدانند كه اگر فسادى به صورت حسيّه راه يابد آن سبب فناى حقيقى نمىگردد و حق قادر است كه باز آن [15] را كسوتى بخشد ، و يك بار ديگرش پيدا كند اگر خواهد ، نه چنانچه تناسخيان .
[1] د : باشد . س : « بود » ندارد . [2] و : و أي . [3] س : في النّار . [4] و ، س : فهذا . [5] د : تحفف . [6] س : حيّه به معنى حياة نفسها . [7] ع ، د ، س : يقتل . [8] د : في الجنس . [9] د : يعنى به ذات . . . [10] د : و بصورت . [11] س : بصورت . [12] س : مىگردد . [13] د : حافظه . [14] س : الياس . [15] س : باز آن كسوت بخشد .
434
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 434