responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 433


الواحدة [1] قامت مقام المرآة ، فإذا نظر النّاظر فيها إلى صورة معتقده [2] في الله عرفه فأقرّ به و إذا اتّفق أن يرى فيها معتقد غيره أنكره ، كما يرى [3] في المرآة صورته و صورة غيره . فالمرآة عين واحدة و الصّور كثيرة [4] في عين الرّائى ، و ليس في المرآة صورة منها جملة واحدة ، مع كون المرآة لها أثر [5] في الصّور بوجه و ما [6] لها أثر بوجه : فالأثر الَّذي لها [7] كونها تردّ [8] الصّورة متغيّرة الشّكل من الصّغر و الكبر و الطَّول و العرض فلها أثر في المقادير ، و ذلك راجع إليها . و إنّما كانت هذه التّغييرات منها لاختلاف مقادير المرائى [9] : فانظر في المثال : مرآة واحدة من هذه المرايا [10] لا تنظر [11] الجماعة ، و هو نظرك من حيث كونه ذاتا [12] : فهو غنيّ عن العالمين و من حيث الأسماء الإلهيّة فذلك الوقت يكون كالمرايا [13] :
* شرح يعنى نظر كن در ذات تنها ، كه آن مثال آينه [14] است ، بر نظر [15] كامل كه جامع عقايد است ، نه به نظر جماعتى [16] معتقدان به اعتقادات جزئيّهء مختلفه ، بلكه [17] از آن روى كه حق - عز شأنه - غنى و بى نياز است از عالم بأجمعه [18] يعنى نظر به ذات او [19] كه به آن اعتبار هيچ تعدّد و كثرت [20] نيابى . و از آن روى كه نظر به اسما و



[1] و : الواحد .
[2] س : معتقد في اللَّه .
[3] و : ترى . س : يرى في المراة عين واحدة .
[4] د : و الصورة كثيرة . و : كثير في عين راء .
[5] و ، د : أثرا .
[6] س : بوجه فالأثر الَّذي كونها .
[7] و : بها .
[8] و : يرد .
[9] د : المرايا .
[10] و ، س : المرائى .
[11] د : و لا ينظر الجماعة .
[12] و : ذاته .
[13] و ، س : كالمرائي .
[14] س : آيينه .
[15] س : به نظر كامل كه جميع . . .
[16] د ، س : جماعت .
[17] د : بلك .
[18] د ، س : ما جمعه .
[19] د : او بود كه .
[20] س : و كثرت و از آن .

433

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست