responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 431


* شرح حاصل سخن اينست كه [1] چون نوافل از عبد است ، پس مؤثّر در محبت آن باشد ، و مؤثّر فيه محبت و صفت عبد از قبيل نقصان [2] است چگونه مؤثّر باشد ؟ ! . بدان كه نوافل اگرچه از بنده صادر شد ، ليكن نتيجهء آن كمال است ، كه صادر است از هويّت الهيّت ، كه ظاهر است در صورت تعيّن عبد . پس في الحقيقة مؤثّر در حقّ ، هم حق باشد . باقى ظاهر است .
* متن و أمّا غير المؤمن فيحكم على الوهم بالوهم فيتخيّل بنظره الفكرىّ إنّه قد أحال على الله ما أعطاه ذلك التّجلَّي في الرّؤيا ، و الوهم في ذلك لا يفارقه من حيث لا يشعر لغفلته [3] عن نفسه ، و من ذلك قوله - تعالى [4] - « ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ » . قال - تعالى [5] - « وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ [6] إِذا دَعانِ » إذ لا يكون مجيبا [7] إلَّا إذا كان من يدعوه [8] .
* شرح يعنى يتوهّم [9] الدّاعى ذو الوهم أنّ قربه [10] عنه كقرب الأشياء الجسمانيّة بعضها من [11] بعض ، و أنّه غيره من كلّ وجه و ذلك وهم منه إذ هو هو لا غيره .
* متن و إن كان عين الدّاعى عين [12] المجيب فلا خلاف [13] في اختلاف الصّور ، فهما صورتان بلا شكّ .



[1] د : كه چون از عبدست .
[2] س : نقصانست .
[3] س : لعقلية .
[4] د ، س : ندارد .
[5] د ، س ، و : قال اللَّه تعالى .
[6] د : الداع .
[7] س : مجيبا من يدعوه غيرهم .
[8] و : من يدعوه غيره .
[9] د : متوهّم .
[10] س : قريب عنه . د : قريب منه .
[11] د : عن بعض .
[12] س : عن المجيب .
[13] س : فلا خوف .

431

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست