responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 430

إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)


* متن و روح هذه الحكمة و فصّها أنّ الأمر ينقسم إلى مؤثّر و مؤثّر فيه و هما عبارتان : فالمؤثّر بكلّ وجه و على كلّ حال في كلّ حضرة هو الله ، و المؤثّر فيه بكلّ وجه و على كلّ حال و في كلّ حضرة هو العالم . فإذا ورد ، فألحق كلّ شيء بأصله الَّذي يناسبه ، فانّ الوارد أبدا لا بدّ [1] أن يكون فرعا عن أصل .
* شرح يعنى چون واردى الهى وارد گردد ، از [2] حضرت ، مثل وجود و علم و قدرت و ارادت و امثال آن از صفات كمال ، آن را الحاق كن به حضرت الهيّت كه ، اصلى كه مناسب اين كمالات [3] است ، آن حضرت است . و هر چه از صفات نقص وارد شود [4] ، چون فقر و احتياج ، آن را اسناد به عالم كن ، كه اصل نقايصهاست [5] ، كه هر واردى فرع اصلى است ، و رجوع آن به اصل خود .
* متن كما [6] كانت المحبّة الإلهيّة عن النّوافل من العبد . فهذا أثر بين [7] مؤثّر و مؤثّر فيه : و كما [8] كان الحقّ سمع العبد و بصره و قواه عن هذه المحبّة . فهذا أثر مقدّر [9] لا يقدر على إنكاره لثبوته [10] شرعا إن كنت مؤمنا [11] . و أمّا العقل السّليم [12] فهو إمّا صاحب تجلّ الهىّ في مجلى طبيعىّ فيعرف ما قلناه ، و إمّا مؤمن مسلم يؤمن به كما ورد في الصّحيح . و لا بدّ من سلطان الوهم أن يحكم على العاقل الباحث [13] فيما جاء به الحقّ في هذه الصّورة لأنّه مؤمن بها .



[1] و : أبد الآبدين .
[2] س : و از حضرت .
[3] س : كمالاتست آن حضرتست .
[4] و : وارد چون . . .
[5] د ، س : نقصاناتست .
[6] و : كانت . د : و كانت .
[7] س : بين مؤثّر فيه .
[8] و ، د ، س : « و كما » ندارد .
[9] ع : مقرر . د : محقّق .
[10] س : الثبوتية .
[11] د : مؤمنا حقّا .
[12] س : التسليم .
[13] س : تحت فيما .

430

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست