نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 43
* شرح يعنى حقيقت كلمه در عقل بذاتها موجود [1] است در هر موصوفى [2] . و به تعدّد موصوفات متعدّد نمىشود [3] ، همچون حقيقت انسانيت كه در هر فردى از افراد موجودات [4] است ، قطعا متعدّد و متكثّر نمىشود . پس آن حقيقت كليّه نيز هميشه [5] در عقل موجود است . * متن و إذا كان الارتباط بين من له وجود عينىّ و بين من ليس له وجود عينىّ قد ثبت ، و هي نسب [6] عدميّة ، فارتباط الموجودات بعضها ببعض أقرب أن يعقل لأنّه [7] على كلّ حال بينها [8] جامع و هو الوجود العيني و هناك فما ثمّ [9] جامع . و قد وجد الارتباط بعدم الجامع فبالجامع أقوى و أحقّ . و لا شكّ أنّ المحدث قد ثبت حدوثه و افتقاره إلى محدث أحدثه لإمكانه لنفسه . فوجوده من غيره ، فهو مرتبط به ارتباط افتقار . و لا بدّ أن يكون المستند اليه واجب الوجود لذاته غنيّا في وجوده بنفسه غير مفتقر ، و هو الَّذي أعطى الوجود بذاته [10] لهذا الحادث فانتسب اليه . * شرح اين همه روشن است . * متن و لمّا اقتضاه لذاته كان واجبا به . * شرح ضمير در « اقتضاه » شايد كه راجع باشد به واجب [11] و شايد كه راجع
[1] س : موجودست . [2] س : صورتى . [3] د ، س : نمىگردد . [4] س : موجودست . [5] س : در عقل هميشه موجودست . [6] س : نسبة . [7] س : لأنها . [8] د : بينهما . [9] د ، س ، و : ثمه . [10] د : لذاته . [11] د : به حادث . . . به واجب .
43
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 43