نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 426
حاصل است و در مراتب كونيّه چون ظهور كند بدان [1] آن عين تشبيه است . و هر گاه كه حضرت [2] را تشبيه كنى ، و ثابت گردانى او را صفتى كماليه ، در مرتبهء احديّت كه استهلاك جميع صفات است ، از وى منتفى [3] گردد ، و آن عين تنزيه است . * متن قال الله [4] - تعالى - « لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ » فنزّه و شبّه [5] ، « وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » فشبّه . و هي أعظم آية تنزيه نزلت ، و [6] مع ذلك لم تخل [7] عن التّشبيه بالكاف . فهو أعلم العلماء بنفسه [8] و ما عبّر عن نفسه إلَّا بما ذكرناه . ثمّ قال « سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ » و ما يصفونه إلَّا بما تعطيه [9] عقولهم . فنزّه نفسه عن تنزيههم إذ حدّدوه بذلك التّنزيه ، و ذلك لقصور [10] العقول عن إدراك مثل هذا . ثمّ جاءت الشّرائع كلَّها بما تحكم [11] به الأوهام . فلم تخل [12] الحقّ عن صفة يظهر فيها [13] . كذا قالت ، و بذا جاءت . فعملت الأمم على ذلك فأعطاها الحقّ التّجلَّي فلحقت بالرّسل وراثة ، فنطقت بما نطقت به رسل الله « الله أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَه ) * [14] » . * شرح يعنى [15] چون عقول خلق قاصر بود از ادراك حقايق كما هي [16] ، انبيا مبعوث گشتند ، و بيامد شرايع به مقتضاى قواى وهميّه بر تنزيه و تشبيه حق ، و
[1] س : بدان عين . [2] س : حضرت تشبيه كنى . [3] و : منفى گردد . [4] ع : قال تعالى . [5] د ، س : « و شبّه » ندارد . [6] و : وقع ذلك لا يخلو عن تشبيه بالكاف . [7] د : لايح . [8] س : بنفسه الَّا بما . [9] س : يعطيك . و : يعطيه . [10] س : القصور . [11] د : يحكم به . [12] و : يخلو . س : يخل . [13] س : فيها قالت . [14] س : رسالاته . [15] د : يعنى عقول . [16] س : كما هي مبعوث گشتند .
426
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 426