نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 425
لأنّ العاقل لو [1] بلغ في عقله ما بلغ لم يخل من [2] حكم الوهم عليه و التّصوّر [3] فيما عقل . * شرح يعنى از آن جهت اين معرفت را تامّه مىخواند [4] كه جملهء شرايع انبيا حكم به تشبيه و تنزيه كرد [5] ، و در هيچ شريعت حكم به يكى على الانفراد نكردند . و اوهام نيز حكم به اين معرفت مىكند ، و [6] إلَّا معانى از صور و مواد مجردند ، و ازين جهت كه وهم حاكم است بر مدركات عقليّه به تنزيه و تشبيه ، سلطنت وهم در نشأت عنصريّه قوىّ و غالب است از سلطنت عقول [7] ، كه عقل هر عاقلى كه تصور كنى كه [8] او در عقل اكمل و اعقل همه عقول است ، از حكم وهم خلاص نمىيابد و البته وهم سلطنت خود بر وى راند . و كمترين آن سلطنت آن كه آن چه مدرك عقل گشت ، وهم در ذهن او را صورتى ذهنى بخشيد . * متن فالوهم هو السّلطان الأعظم في [9] هذه الصّورة الكاملة الإنسانيّة ، و به جاءت الشّرائع المنزلة فشبّهت و نزّهت شبّهت في التّنزيه بالوهم ، و نزّهت في التّشبيه بالعقل . فارتبط الكلّ بالكلّ ، فلم يتمكَّن [10] أن يخلو [11] تنزيه عن تشبيه و لا تشبيه عن تنزيه [12] . * شرح زيرا كه هر چيز كه تو حضرت را از آن تنزيه كنى از نقايص ، وجود را
[1] س : فلو بلغ . د : و ان بلغ من عقله . و : فلو بلغ ما بلغ . [2] و ، د ، س : عن حكم الوهم [3] و ، د : و القصور . [4] د ، س : مىخوانند . [5] د : كردند . [6] د ، س : زيرا كه وهم معانى كليه و جزئيه را كسوت نوعى از صور مختلفه در ذهن مىپوشاند و بر آن حكمى مىكند و الَّا . [7] س : عقولى . [8] د : « كه » ندارد . [9] و : « في » ندارد . د : في هذه الصّورية . [10] و ، د ، س : يمكن . [11] س : عن يخلو . [12] س : « عن تنزيه » ندارد .
425
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 425