نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 419
مختلف است نسبت با هر اسمى كه رحمت مىكنند [1] داعى خود را به آن چه احتياج اوست . چنانچه يكى در طلب رزق گويد : يا رزّاق ارزقني ، و يكى به [2] طلب نصرت گويد : يا قهّار أقهر عدوّى . و لفظ كنايت رحمت كافى همه [3] است كه « وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ » . * متن ثمّ لها شعب [4] كثيرة تتعدّد بتعدّد الأسماء الإلهيّة . فما [5] تعمّ بالنّسبة إلى ذلك الاسم الخاصّ الإلهيّ في قول السّائل ربّ [6] ارحم ، و غير ذلك من الأسماء . حتّى المنتقم له أن يقول يا منتقم ارحمني و ذلك لأنّ هذه الأسماء تدلّ على الذّات المسمّاة [7] ، و تدلّ بحقائقها على معان مختلفة . فيدعو بها في الرّحمة من حيث دلالتها على الذّات المسمّاة بذلك الاسم لا غير . * شرح يعنى فروع و شعب [8] رحمت الهيّت [9] بسيار است به حسب [10] تعدّد اسماء ، و رحمت همه اسما را شامل نيست در سؤال : و اگر چه آن اسم كه حق را به آن مىخواند [11] اسم جامع باشد چون الله و رحمن [12] ، كه مطلوب بالرحمة از جميع اسماء الله نه معنى عام است كه شامل همه [13] ، بلكه معنى خاص است : و اسما هم دلالت مىكنند [14] بر ذات و هم دلالت مىكنند [15] به حقايق خود ، كه به آن متميّز مىگردد آن اسم از غير [16] .
[1] د : مىكند . [2] د : در طلب . [3] د : كافيست . [4] و : شعب تعدد بتعدد الأسماء . [5] و : كما يعم . س : يعم . [6] د : يا ربّ ارحم . [7] س : المسمّاة بذلك الاسم لا غير . [8] س : شعت . [9] د : الهى است . س : بسيارست . [10] و : بسيار است تعداد اسما و رحمت . [11] د ، س : مىخوانند . [12] و : رحمت . [13] د ، س : همه اسماء باشد . [14] س : مىكند . [15] س : مىكند . [16] س : غير آن . د : از غير آن اسم .
419
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 419