responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 420

إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)


* متن لا [1] بما يعطيه مدلول ذلك الاسم الَّذي ينفصل به عن [2] غيره و يتميّز . فإنّه [3] لا يتميّز عن غيره و هو عنده دليل الذّات .
* شرح يعنى داعى به آن اسم نظر به ذات دارد ، به [4] آن كه مدلول آن اسم معطى آن باشد .
* متن و إنّما يتميّز بنفسه عن [5] غيره لذاته ، إذ [6] المصطلح عليه بأىّ لفظ [7] كان حقيقة متميّزة بذاتها عن غيرها و إن كان الكلّ قد سيق [8] ليدلّ على عين واحدة مسمّاة . فلا خلاف في أنّه لكلّ اسم حكم ليس للآخر ، فلذلك أيضا ينبغي أن يعتبر كما تعتبر [9] دلالتها على [10] الذّات المسمّاة . و لهذا قال ابو القاسم بن قسىّ في الأسماء الإلهيّة : أنّ كلّ اسم [11] إلهىّ على انفراده مسمّى بجميع الأسماء الإلهيّة كلَّها : إذا قدّمته في الذّكر نعته بجميع الأسماء ، و ذلك لدلالتها على عين واحدة ، و إن تكثّرت الأسماء [12] عليها و اختلفت حقائقها ، أي حقائق تلك الأسماء . ثمّ إنّ الرّحمة تنال على طريقين :
طريق الوجوب ، و هو قوله [13] « فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ » و ما قيّدهم به من الصّفات العلميّة و العلميّة [14] . و الطَّريق



[1] و : الَّا .
[2] و : من غيره .
[3] و : و هو عنده دليل الذّات .
[4] س : نه مدلول آن اسم . - د : نه به آن كه . . .
[5] و ، س : بنفسه غيره .
[6] و : إذا .
[7] س : لفظ حقيقية .
[8] و ، د ، س : قد سبق .
[9] د ، و : يعتبر .
[10] س : على الذّات و لهذا قال . . .
[11] و ، س : اسم على انفراده .
[12] و ، س : الأسماء و اختلفت .
[13] و ، د ، س : هو قوله تعالى .
[14] س : و العلميّة .

420

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست