نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 416
* متن و الحكم لا يتّصف بالخلق لأنّه أمر توجبه المعاني لذواتها . فالأحوال لا موجودة و لا معدومة ، أي لا عين لها في الوجود [1] لأنّها نسب [2] ، و لا معدومة في الحكم لأنّ الَّذي قام به العلم يسمّى [3] عالما و هو الحال . فعالم [4] ذات موصوفة بالعلم ، ما هو عين الذّات و لا عين العلم ، و ما ثمّ [5] إلَّا علم و ذات قام بها هذا العلم . و كونه [6] عالما حال لهذه الذّات باتّصافها بهذا المعنى . فحدثت نسبة [7] العلم إليه فهو المسمّى عالما . و الرّحمة [8] على الحقيقة نسبة من الرّاحم ، و هي الموجبة للحكم ، و هي الرّاحمة [9] . * شرح يعنى حكم رحمت را كه اهل كشف دريافتهاند به خلقيّت [10] وصف نتوان [11] كرد . پس احكام و احوال را اگر گويى « لا موجودة » ، از آن جهت كه آن را عينى معيّنه در خارج نيست ، راست بود و اگر [12] گويى « لا معدومة » ، از آن جهت كه آن چه [13] حكم به آن قايم است ، آن را حاكم گويند ، و آن چه علم به آن قايم است آن را عالم گويند . و اين حكم و علم حاليست [14] قايم به او ، كه صاحب آن حال را به اسم او باز مىخوانند . كه [15] عالم ذاتى را گويند كه موصوف باشد به علم ، و آن حال نه عين آن ذاتست و نه عين علم ، و در واقع بجز ذات و علم نيست .
[1] و : في الوجود و لا معدومة . [2] د ، س : نسبة . [3] و : سمّى . [4] د : فالعالم ذات موصوف . [5] و ، س : ثمة . [6] د ، س : فكونه . [7] و : عن نسبة . [8] س : فهو الرحمة . [9] و : فهو الرّاحم . س : الرّاحة . [10] د ، س : به خليقت . [11] د : نتوان پس احكام . [12] س : اگر . [13] و : كه كنج . [14] س : حالى است . [15] س : كه عالم ذاتى كه موصوف . . .
416
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 416