responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 414


و اعلم أوّلا أنّ الرّحمة إنّما هي في الإيجاد [1] عامّة . فبالرّحمة بالآلام أوجد الآلام . ثمّ أنّ الرّحمة لها أثر [2] بوجهين : أثر بالذّات ، و هو إيجادها كلّ عين موجودة [3] . و لا تنظر [4] إلى غرض [5] و لا إلى عدم غرض و لا إلى ملائم و لا إلى غير ملائم :
فإنّها ناظرة [6] في عين كلّ موجود قبل وجوده . بل تنظره [7] في عين ثبوته ، و لهذا رأت الحقّ المخلوق في الاعتقادات عينا [8] ثابتة في العيون الثابتة [9] فرحمته بنفسها بالإيجاد .
و كذلك قلنا إنّ الحقّ المخلوق في الاعتقادات أوّل شيء مرحوم بعد رحمتها نفسها [10] في تعلَّقها بإيجاد الموجودين [11] .
* شرح چون معلوم شد كه اوّلا تعلَّق رحمت به اعيان ثابته است ، و حقّ مخلوق در اعتقادات كه تجلَّى حقّ است به حسب اعتقاد هر معتقد در حق ، آن هم عينى از اعيان ثابته است ، پس أول [12] مرحوم بود . و اين معتقد را به اسم حق از آن خواند كه : معتقد آن را حق مىداند . و مخلوق از آن گفت كه مجعول معتقد [13] است .
* متن و لها أثر آخر بالسّؤال ، فيسأل المحجوبون الحقّ [14] أن يرحمهم في اعتقادهم و أهل الكشف يسألون رحمة الله أن تقوم بهم ، فيسألونها [15] باسم الله فيقولون يا الله [16] ارحمنا . و لا يرحمهم إلَّا قيام



[1] و : في الاتّحاد .
[2] و ، س : الأثر .
[3] س : موجود .
[4] و : و لا ينظر .
[5] س : عرض . . . عرض .
[6] س : ناظرها في كلّ عين موجود .
[7] و : ينظر .
[8] س : عنا .
[9] د : الثابة .
[10] و ، د ، س : بنفسها .
[11] د ، س ، و : المرحومين .
[12] س : اوّلى .
[13] د ، س : معتقدست .
[14] د ، س : من الحقّ .
[15] س : لونها باسم اللَّه .
[16] و : باللَّه .

414

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست