نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 413
اصحاب اوهام فهم كنند كه توهّم امرى [1] كنند كه آن را در خارج وجود [2] نبود ، و نفوس ايشان از آن متأثّر گردد . * متن < شعر > فرحمة الله في الأكوان سارية و في الذّوات و في الأعيان جارية مكانة [3] الرحمة المثلىّ إذا علمت من الشّهود مع الأفكار عالية [4] < / شعر > فكلّ من ذكرته الرّحمة فقد سعد ، و ما ثمّ إلَّا من ذكرته الرّحمة . و ذكر الرّحمة الأشياء عين إيجادها إيّاها [5] . فكلّ موجود مرحوم . * شرح « مثلى » تأنيث أمثل است ، و « مع » به [6] معنى « على » است . يعنى [7] اتحاد به اختفاى هويّت است در صور كونيّه ، و أشياء موجود به سبب رحمت شد ، پس رحمت [8] در مرتبهء احديّت عين هويّت است . پس رحمت ساريست در اعيان و ذوات چون سريان هويّت و به طريق شهود و كشف معلوم شد كه مرتبه و مكانت رحمت أعلى و أجلّ است بر افكار ، يعنى قوت طيران فكر به قلَّهء قاف كبرياى رحمت نمىرسد . * متن و لا تحجب يا ولىّ عن إدراك ما قلناه بما ترى [9] من أصحاب البلاء و ما تؤمن [10] به من آلام [11] الآخرة الَّتي لا تفتر عمّن قامت به .
[1] د : امرى كه آن را . [2] د : وجودى . [3] و : فكانة . [4] و : العالية . [5] و ، س : إيجادها و كل . . [6] س : معنى . [7] س : يعنى چون ايجاد . د : يعنى ايجاد . [8] و : نعمت . [9] و ، د ، س : بما تراه . [10] و : و ما يؤمن به من الآخرة . [11] د : من الآلام .
413
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 413