responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 411


* شرح يشير إلى أنّ الحقائق الربّانيّة [1] و الأعيان الكونيّة كانت معدومة الآثار غير مميّزة [2] لعدم مظاهرها ، فعمّتها [3] الرّحمة بتعلَّقها بتلك الأعيان الثّابتة [4] في العلم الأزلىّ الذّاتىّ علما . فوجدت [5] الرّحمة بنفس تعلَّقها بتلك الأعيان أوّلا [6] . فظهرت [7] النّسب الإلهيّة في مظاهرها ثانيا .
ثمّ أثرت الأسماء الإلهيّة في ايجاد [8] أعيان الأكوان ثالثا عند من يقول بوجود حقايق [9] العلميّة وجودا يقينيّا [10] ، و على الكشف الأتمّ وجدت وجودا مثاليّا في مرآة الوجود الواحد ، فوجود الرّحمة بالرّحمة [11] ، و وجود الحقائق الإلهيّة بالرّحمة الذاتيّة الجوديّة ، و وجود الأشياء بالرّحمة الرّحمانيّة الأسمائيّة . و أمّا عدم اعتبار [12] حصول الغرض و ملاءمة الطَّبع ، لأنّه لو اعتبر ذلك لما كان للأشياء وجود لكون تقابل الأسماء ، مثل المحيي و المميت و المعزّ و المذلّ . و لا شكّ أنّ ملائم [13] طبع موجود ضدّ ملائم طبع موجود آخر .
* متن و قد ذكرنا في الفتوحات أنّ الأثر لا يكون إلَّا للمعدوم لا للموجود ، و إن [14] كان للموجود فيحكم المعدوم : و هو علم غريب [15] و مسألة نادرة ، و لا يعلم تحقيقها إلَّا أصحاب الأوهام فذلك بالذّوق عندهم .



[1] ج : و النسب .
[2] د ، س ، ج : متميّزة .
[3] س فعمّها .
[4] د : الثابة .
[5] س : فوجده .
[6] س : و الَّا .
[7] د : و ظهرت بتلك الأعيان اولا فظهرت . . .
[8] و : اتّحاد .
[9] د : الحقائق .
[10] د : يقينا .
[11] س : بالرّحمة الرّحمانية .
[12] س : اهتماء .
[13] س ملايم ما مع .
[14] د : ان كان للموجود فيحكم . . .
[15] و : قريب . س : غريب و مسألته .

411

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست