نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 410
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
* متن و لمّا كان لكلّ [1] عين وجود يطلبه [2] من الله ، لذلك عمّت رحمته كلّ عين ، فإنّه برحمته [3] الَّتي رحمه بها قبل رغبته [4] في وجود عينه ، فأوجدها . فلذلك قلنا إنّ رحمة الله وسعت كلّ شيء وجودا و حكما . * شرح يعنى حقّ را - عزّ شأنه - اسماييست ذاتيّه كه آن مفاتيح [5] غيب است ، و اعيان ثابته صور [6] و تعيّنات آن اسمايند ، و حقايق آن اسما از حضرت طالب ظهور است در علم أولا و در عين [7] ثانيا . ازين جهت رحمت حق عام شد [8] ، و همه را مرحوم گردانيد ، و اجابت فرمود [9] طلب و رغبت هر چيزى را [10] در وجود عينى خارجى وى ، و آن را در خارج وجودى داد . * متن و الأسماء الإلهيّة من الأشياء و هي ترجع إلى عين واحدة . فأوّل ما وسعت رحمة الله شيئيّة تلك العين الموجدة للرّحمة بالرّحمة ، فأوّل شيء وسعته الرّحمة نفسها ثمّ [11] الشّيئيّة المشار إليها ، ثمّ شيئيّة [12] كلّ موجود يوجد إلى ما لا [13] يتناهى دنيا و آخرة ، و [14] عرضا و جوهرا ، و مركَّبا و بسيطا . و لا يعتبر فيها حصول غرض [15] و لا ملاءمة طبع ، بل الملائم و غير الملائم كلَّه وسعته الرّحمة الإلهيّة وجودا .
[1] و : كان الكل . [2] و : لطلبه . د : تطلبه . [3] س : برحمته بها قبل . [4] د : رغبة . [5] د : مفاتح . [6] س : صور تعيّنات . [7] و : در عين ثابته . [8] د ، س : گشت . [9] س : فرمود و رغبت . [10] س : كه . [11] س : ثم الشبيه . [12] س : شبيه . [13] س : ما يتناهى . [14] و ، د ، س : « و » ندارد . [15] س : و عرض .
410
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 410