نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 41
حياة و علما فهو الحىّ العالم . و نقول في الإنسان إنّ له حياة و علما فهو الحىّ العالم . و حقيقة العلم واحدة ، و حقيقة الحياة واحدة ، و نسبتها إلى العالم و الحىّ نسبة واحدة . و نقول في علم الحقّ إنّه قديم ، و في علم الإنسان [1] إنّه محدث . فانظر ما أحدثته الإضافة من الحكم في هذه الحقيقة المعقولة . * شرح يعنى همچنان كه نسبت علم را به عالم [2] است و حيات را به حى ، و هر يك [3] از حيات و علم حقيقتى دارند ممتاز از [4] يك ديگر ، چنان [5] كه همه كس داند [6] كه علم غير حيات است [7] امّا چون اين دو صفت را نسبت كنى به حق - عزّ [8] شأنه - قديم بود . و در مرتبهء احديّت هر دو عين ذاتاند [9] ، و هيچ تميّز ميان [10] علم و حيات نيست . و چون نسبت كنى با ملك يا بشر ، گويى كه اين دو صفت حادثاند [11] . و من حيث الحقيقة علم و حيات يك حقيقت بيش نيست . پس ببين كه در يك حقيقت معقوله ، هم قدم و هم حدوث حاصل است . * متن و انظر إلى هذا الارتباط بين المعقولات و الموجودات العينيّة . فكما [12] حكم العلم على من قام به أن يقال فيه [13] عالم ، حكم [14] الموصوف به على العلم أنّه [15] حادث في حقّ الحادث ،
[1] د ، س : الإنسان و الملك . [2] د ، س : به عالم و حيوه را . [3] د ، س : هر يكى . [4] د ، س : از يك ديگر جدا . [5] س ، و : چنانك . [6] د ، س : دانند كه . [7] س : چنانچه حيات غير علم است . [8] د : عزّ و علا - س : جل و علا . [9] د ، س : ذاتند . [10] س : در ميان . [11] د ، س : حادثند . [12] و : و كما . [13] د ، س : و : فيه أنه عالم . [14] د ، و : فكذلك . [15] د ، س ، و : بأنّه .
41
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 41