نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 405
« يَوْمَ يُبْعَثُ [1] حَيًّا » ، و حيات اسم حق است يا اسم يحيى ، و اسم و صفت از آن روى كه نسباند از اسماى مترادفه باشد ، اگر چه به اعتبارى ديگر ميان اسم و صفت عموم و خصوصى هست در اعلام كردن حق يحيى را به سلام روز قيامت [2] . موجب كمالات يحيى است كه كلام حق صدق است . * متن و إن كان قول الرّوح « وَالسَّلامُ عَلَيَّ [3] يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا » أكمل في الاتّحاد [4] ، فهذا [5] أكمل في الاتّحاد و الاعتقاد و أرفع للتّأويلات . * شرح اهل تحقيق مىگويند كه اتحادى [6] كه مستفاد است از قول عيسى اكمل [7] است . زيرا كه [ مايهء ] ارتفاع احكام كثرت و نقايص ، و ظهور وجوب و وحدت هويّت است در مادّهء عيسوى . امّا اهل ظاهر گفتند در اتّحاد عيسى به تأويل حاجتست [8] ، كه به حكم حديث « كنت سمعه و بصره » ، حق در حجابيّت و تعيّن عيسوى ، خود به خود سلام كرد . و در قول يحيى به هيچ تأويل محتاج نيست ، و به اعتقاد و قبول نزديكترست . * متن فإنّ الَّذي انخرقت فيه العادة في حقّ عيسى إنّما هو النّطق ،
[1] د : يبعثه . [2] س : قيام . [3] د : قيام و السلام على يوم ولدت و يوم أموت و يوم أبعث حيّا . [4] س : في الاتّحاد و الاعتقاد . [5] و : و هذا . [6] س : اتحادى مستفادست . [7] د : المكست . [8] د ، س : حاجت است .
405
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 405