نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 400
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
يقدح في صبره و إنّه صابر و إنّه نعم العبد كما قال - تعالى - « إِنَّه [1] أَوَّابٌ » أي رجّاع إلى الله لا إلى الأسباب ، و الحقّ يفعل عند [2] ذلك بالسّبب لأنّ العبد يستند إليه ، إذ الأسباب المزيلة لأمر ما كثيرة و المسبّب واحد العين . فرجوع العبد إلى الواحد العين المزيل [3] بالسّبب ذلك الألم أولى من الرّجوع إلى سبب خاصّ ربّما لا يوافق [4] علم الله فيه ، فيقول [5] إنّ الله لم [6] يستجب لي و هو ما دعاه ، و إنّما جنح [7] إلى سبب خاصّ لم يقتضه [8] الزّمان و لا الوقت [9] فعمل [10] أيّوب بحكمة الله إذ [11] كان نبيّا ، لما علم أنّ الصّبر الَّذي هو حبس [12] النّفس عن الشّكوى عند الطَّائفة ، و ليس ذلك بحدّ للصّبر [13] عندنا . و إنّما حدّه حبس النّفس عن الشّكوى [14] لغير الله لا إلى الله . فحجب [15] الطائفة نظرهم في أنّ الشّاكى يقدح بالشّكوى في الرّضا بالقضاء ، و ليس كذلك ، فإنّ الرّضا بالقضاء [16] لا تقدح فيه الشّكوى إلى الله و لا إلى غيره ، و إنّما تقدح في الرّضا بالمقتضى . و نحن ما خوطبنا بالرّضا بالمقتضى . و الضّرّ هو المقتضى ما هو عين القضاء . و علم أيّوب أنّ [17] في حبس النّفس عن الشّكوى إلىّ [18] الله في
[1] س : انّه ايّوب الى رخاع . [2] و : عن ذلك . س : عند ذلك . [3] س المزيد . [4] و ، س : ربّما لا يوافق ذلك علم اللَّه . [5] س : فيقو لسان اللَّه لا يستجيب . [6] و : لا يستجيب . [7] و : احتج . [8] و ، د ، س : لم يقتضيه . [9] س : و الوقت . [10] و : فعلم ايّوب . [11] س : إذا كان . [12] س : جلس النفس . [13] د ، و ، س : بحد الصّبر . [14] و ، د : بغير اللَّه . [15] س : محجب . [16] س : ليس كذلك فانّ الرّضا بالمقتضى . د : لا يقدح . [17] د : « أنّ » ندارد . [18] س : الى اللَّه مقاومة .
400
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 400