responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 399


من العين و لو كان بعيدا بالمسافة . فإنّ البصر يتّصل [1] به من حيث شهوده و لو لا ذلك [2] لم يشهده ، أو يتّصل المشهود بالبصر كيف كان .
فهو قريب بين البصر و المبصر . و لهذا كنّى [3] أيّوب في المسّ ، فأضافه إلى الشّيطان مع قرب المسّ فقال البعيد [4] منّى قريب لحكمه [5] فىّ .
* شرح و آن حكمت حجاب تعيّن است .
* متن و قد علمت أنّ البعد [6] و القرب أمران إضافيّان ، فهما نسبتان لا وجود لهما في العين مع [7] ثبوت أحكامها في البعيد و القريب . و أعلم أنّ سرّ الله في أيّوب الَّذي جعله عبرة [8] لنا و كتابا مسطورا حاليا [9] تقرؤه هذه الأمّة المحمّديّة لتعلم [10] ما فيه فتلحق [11] بصاحبه تشريفا لها .
* شرح يعنى تشريفا لهذه الأمّة .
* متن فأثنى الله عليه - أعنى على أيّوب - بالصّبر مع دعائه في رفع [12] الضّرّ عنه . فعلمنا أنّ العبد إذا دعا [13] الله في كشف الضّرّ عنه لا



[1] د ، س : متّصل به .
[2] د : ذلك الاتصال . س : لم يشهد و متّصل المشهود .
[3] د : اكنى .
[4] و ، س : البعد .
[5] د ، و : لحكمة فىّ .
[6] و : ان القرب و البعد .
[7] و : مع أحكامها .
[8] س : غيرة .
[9] س : خاليا يقراوة . و : خاليا يقراء هذه الأمة .
[10] و : لنعلم .
[11] س : فيلحق .
[12] د : في دفع الضّر .
[13] س : دعي اللَّه .

399

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست