نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 398
المدبّرة لها . فما كان التّدبير إلَّا فيه كما لم يكن إلَّا منه . ف * ( هُوَ « الأَوَّلُ ) * » بالمعنى « وَالآخِرُ » [1] بالصّورة ، و هو « الظَّاهِرُ » بتغيير [2] الأحكام و الأحوال ، « وَالْباطِنُ » بالتّدبير ، « وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ » فهو على كلّ شيء شهيد ، ليعلم عن شهود لا عن فكر . فكذلك علم الأذواق لا عن فكر و هو [3] العلم الصّحيح و ما عداه فحدس [4] و تخمين ليس بعلم أصلا . * شرح يعنى مراد از « نحن » عين اعيان عالمست . يعنى اعيان عالم كه روحانى و جسمانى [5] است ، جمله صورت ظاهره [6] حق است ، و روح اين صورت هويّت حقّ است . پس او - تعالى - ظاهر باشد به حسب صورت و باطن باشد به حسب تدبير . * متن ثمّ كان لأيّوب - عليه السّلام [7] - ذلك الماء شرابا لإزالة [8] ألم العطش الَّذي هو من النّصب [9] و العذاب الَّذي مسّه [10] به الشّيطان ، أي البعد عن الحقائق أن يدركها على ما هي عليه . * شرح يعنى چون آب را خاصيّت اينست كه تشنگى بنشاند ، ايّوب را اين فايده داد كه تشنگى او [11] از تأثير حرارت آتش عشق و اشتياق و الم دورى و فراق ، از قرب جناب ربّ الأرباب كه أشدّ العذاب [12] است از ذوى الحجاب ، بنشاند . * متن فيكون بإدراكها في [13] محلّ القرب . فكلّ مشهود قريب
[1] س : و الآخرة . [2] س : بتعبير . [3] د : و هو لعلم . [4] د : فهو حدس . [5] د ، س : جسمانيست . [6] س : ظاهر حق است . [7] و ، د ، س : ندارد . [8] و : بالازالة . س : لا ناله الألم العطش . [9] و : من الغضب . [10] س : مندبه . [11] س : او تأثير . [12] د : اشد العذاب ذل الحجاب بنشاند . س : كه اشد العذاب ذل الحجابست بنشاند . [13] س : « في » ندارد .
398
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 398