نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 397
« وَإِلَيْه يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّه » حقيقة و كشفا « فَاعْبُدْه وَتَوَكَّلْ عَلَيْه » حجابا و سترا . ) * * متن فليس في الإمكان أبدع من هذا العالم لأنّه على [1] صورة الرّحمن ، أوجده الله أي أظهر وجوده - تعالى [2] - بظهور العالم كما ظهر [3] الإنسان بوجوده [4] الصّورة الطَّبيعيّة . * شرح يعنى در حيّز [5] امكان نيكوتر از نظام عالم نيست كه صورت تفصيل حقيقت انسانيّت است كه آن حقيقت انسانيّت است ، به صورت [6] رحمان آفريده شده است . و ضمير در « لأنّه » اگر چه عايد به عالم است ، وليك [7] چون « أوجده » را تفسير به « أظهره » كرده است ، معنى اين باشد كه : حق - جلّ و علا [8] - وجود خود [9] را به محدثى ظاهر گردانيد [10] ، به سبب ظهور عالم به محدثى . پس تشبيه بود ظهور حق را ، به سبب عالم ، به ظهور حقيقت انسانيّت به وجود صورت طبيعت [11] . يعنى اين هيكل جسمانى از بهر جامعى كه ميان مشبّه و مشبّه به است [12] ، و آن جامع اينست كه : حق - تعالى - غيب عالم است و باطن او ، چنانچه حقيقت انسانيّت غيب اين صورت طبيعيّة [13] است و باطن او . * متن فنحن صورته الظَّاهرة ، و هويّته [14] روح هذه الصّورة
[1] و : عين . د : مخلوق على صورة الرحمن . [2] د ، س ، و : ندارد . [3] د : يظهر . [4] د ، س ، و : بوجود الصورة . [5] س : در خير . [6] د : بصور رحمن . [7] د : لكن . س : ليكن . [8] د : جلاله . [9] و : وجود خود خود را . [10] س : گردانيده بسبب عالم به ظهور . [11] د : طبيعية . [12] د : بود . س : به ذاتست . [13] س : طبيعت است . [14] د ، س ، و : هويته تعالى .
397
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 397