نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 396
عليهم دائما أبدا في زعمه . فما لهم حكم الرّضا من الله ، فصحّ المقصود . * شرح يعنى آن چه گفته شد كه حكم رضا متعلق نمىگردد به آن كس كه حكم غضب بر وى رفته باشد ، و حكم غضب نمىرود بر كسى كه حكم رضا متعلق وى گشته باشد اين نه بر قاعدهء اهل وحدت گفتيم ، بلكه به زعم [1] اهل حجاب گفته شد كه مىگويند كه اهل دوزخ از صفت رضا محروم باشند [2] ، و حق لا يزال بر آن قوم به صفت غضب متجلَّى بود . پس برين تقدير صحّ المقصود . * متن فإن كان كما قلنا مآل [3] أهل النّار إلى إزالة الآلام و إن سكنوا النّار ، فذلك [4] رضا : فزال الغضب لزوال الآلام [5] ، إذ عين الألم عين الغضب إن فهمت . * شرح اين [6] از جهت الزام محجوبان مىگويد ، نه از شك و تردّد كه در معتقد خود دارد . * متن فمن غضب فقد [7] تأذّى ، فلا يسعى في انتقام المغضوب عليه بايلامه إلَّا ليجد الغاضب الرّاحة بذلك ، فينتقل الألم الَّذي كان عنده إلى المغضوب عليه . و الحقّ إذا [8] أفردته عن العالم يتعالى علوّا كبيرا عن هذه [9] الصّفة على هذا الحدّ . و إذا كان الحقّ هويّة العالم ، فما ظهرت الأحكام كلَّها إلَّا [10] منه و فيه ، و هو قوله
[1] د ، س : به رغم . [2] س : افتادگى تا اينجا بود . [3] د : فمال . [4] و : بذلك رضا . س : رضى . [5] د ، س ، و : لزوال الألم . [6] س : اين جهت . [7] و : بعد تا ذى . [8] و : إذ أفردته [9] د : هذا الصفة . [10] د ، س : الَّا فيه و منه .
396
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 396