نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 394
* متن و لو لم يكن العرش على الماء ما انحفظ [1] وجوده ، فإنّه [2] بالحياة ينحفظ [3] وجود الحىّ . أ لا ترى الحىّ إذا مات الموت [4] العرفىّ تنحل [5] أجزاء نظامه و تنعدم [6] قواه عن ذلك النّظم الخاصّ ؟ * شرح يعنى اگر نه آن نفس رحمانى بودى كه قابل صور [7] حقايق عالم است ، هيچ چيز را از مراتب ملك وجود نبودى و اگر آب متعارف نبودى هيچ فلكى از افلاك را وجود نبودى . چرا كه آب مظهر [8] اسم « الحىّ » است . * متن قال الله [9] - تعالى - لأيّوب « * ( ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ ) * [10] » يعنى ماء ، « بارِدٌ » [11] لما كان عليه من إفراط حرارة الألم [12] ، فسكنه الله ببرد الماء . و لهذا كان الطَّبّ النّقص من الزّائد و الزّيادة في النّاقص . و المقصود طلب الاعتدال ، و لا سبيل إليه إلَّا أنّه يقاربه . و إنّما قلنا و لا سبيل إليه - أعنى الاعتدال - من أجل أنّ الحقائق و الشّهود تعطى [13] التّكوين مع الأنفاس على الدّوام ، و لا يكون التّكوين إلَّا عن [14] ميل في الطَّبيعة يسمّى [15] انحرافا و تعفينا ، و في حقّ الحقّ إرادة و هي الميل [16] إلى المراد الخاصّ دون غيره . و الاعتدال يؤذن بالسّواء في الجميع ، و هذا
[1] س : ما يحفظ . [2] د : « فانّه » ندارد . [3] و : يتحفظ . [4] د ، و : بالموت . س : از اينجا افتادگى دارد . [5] و ، د : ينحلّ . [6] ، س : ينعدم . [7] د : صورت . [8] د : مطهر . [9] - و : مغتسل بارد و شراب ، يعنى ماء . د : « يعنى ماء » ندارد . [10] - و : مغتسل بارد و شراب ، يعنى ماء . د : « يعنى ماء » ندارد . [11] د : و شراب اى ماء بارد [12] د ، س : الالام . [13] د : يعطى . [14] د ، س : الَّا على ميل . [15] و ، د : يسمى في الطبيعة . [16] ع : هي ميل .
394
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 394