نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 393
فأشار إلى نسبة [1] التّحت إليه كما أنّ نسبة الفوق [2] إليه في قوله « يَخافُونَ رَبَّهُمْ من فَوْقِهِمْ » ، « وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِه » . فله الفوق و التحت . و لهذا ما ظهرت الجهات السّتّ إلَّا بالإنسان ، و هو على صورة الرّحمن . * شرح [3] لا يتحقّق بهذه الجهات المتقابلة بحسب المقام إلَّا الإنسان بقوله « فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْه الله » . * متن و لا مطعم إلَّا الله ، و قد قال في حقّ طائفة « وَلَوْ أَنَّهُمْ [4] أَقامُوا التَّوْراةَ وَالإِنْجِيلَ » ، ثمّ نكَّر و عمّ [5] فقال « وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ من رَبِّهِمْ » فدخل في قوله « وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ من رَبِّهِمْ » فدخل في قوله « وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ [6] من رَبِّهِمْ » كلّ حكم منزل على لسان رسول أو ملهم « لأَكَلُوا من فَوْقِهِمْ » و هو المطعم من [7] الفوقيّة الَّتي نسبت [8] إليه ، « وَمن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ » ، و هو المطعم من [9] التّحتيّة الَّتي نسبها إلى نفسه على لسان رسوله المترجم عنه - صلَّى الله عليه و سلَّم - . * شرح يعنى اگر اين دو گروه اقامت احكام كتب منزل كردندى ، از جهت [10] فوقيّت به انوار علوم و معارف مستفيض گشتندى ، و [11] به أرزاق وجدانيّات و أذواق مشارب مقامات ، كه نتيجهء سير [12] أقدام سالكان است ، از جهت تحتيّت مخصوص شدندى .
[1] و : الى ان نسبة . [2] س : الفوقية . [3] د ، س : شرح يعنى . [4] س : أنّهم التورية . [5] د ، س : عمّم . [6] و ، س : إليهم كلّ حكم . [7] س : في الفوقية . [8] د : تنسب . [9] س : في . [10] و : از جهت بانوار . [11] س : و با أرزاق و مدانيات و اذواب . [12] س : سر .
393
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 393